استغل طفلا جنسيا لأيام مقابل 2000 درهم.. تفاصيل قصة بيدوفيل إسباني في المغرب

25 يونيو 2019 - 10:01

بعد فضيحة الاعتداء جنسيا على أطفال مغاربة من قبل الإسباني دانييل كالفان، بمدينة القنيطرة سنة 2008، والجدل الذي أثير بعد العفو الملكي عنه سنة 2013؛ هزت فضيحة جديدة هذه المرة مدينة طنجة، بطلاها لم يكنا سوى إسبانيين؛ واحد مغن معروف والثاني صحافي مثير للجدل.

في هذا الصدد، اعتقل، يوم الثلاثاء الماضي بمدينة طنجة، الإسباني فيليكس راموس، الذي يتابع أصلا في المغرب وإسبانيا بتهمة بيع الشواهد والتوشيحات باسم العديد من المؤسسات دون سند قانوني، وفق صحيفة « الإسبانيول » الإسبانية.

وتابع المصدر ذاته أن راموس فيليكس وصل إلى ميناء طنجة يوم الاثنين الماضي، قبل أن يعتقله الأمن، حيث استمع إليه، بعدها قررت النيابة العامة متابعته في حالة سراح، مع ضرورة مثوله أمام المدعي العام في اليوم الموالي (الأربعاء).

لكن المفاجأة كانت عندما تقدم شاب مغربي ينحدر من طنجة، يبلغ من العمر 19 عاما، بعد علمه بدخول فيليكس إلى المغرب، بشكاية إلى المصالح الأمنية يتهمه فيها قائلا: « استغلني، واغتصبني، وخدعني »، شارحا أن كل هذا حدث معه قبل أن يبلغ سن الرشد. وهو الأمر الذي دفع النيابة العامة إلى الأمر باعتقال المتهم راموس من جديد. المصدر أورد أنه حصل على مضامين ما رواه الشباب للأمن، بالقول إن الشاب تعرف على فيليكس عندما كان في السن الـ14 ربيعا، حيث قدم له المتهم نفسه على أنه مالك القناة التلفزية ماربيا في جزر البليار الإسبانية، كما طلب منه أن يرافقه في سفره، كما وعده بمنحه منصب شغل في التلفزيون، بل أكثر من ذلك، « وعدني بأن يهديني بيتا في إسبانيا »، يقول المشتكي.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عاد راموس فيليكس إلى دعوة الشاب المغربي إلى غرفته في فندق خمس نجوم بطنجة، وعما حدث في ذلك اليوم يوضح الشاب قائلا: « في ذلك اليوم اغتصبني، وشعرت بالكثير من الألم. لن أنس ذلك ما دمت حيا ». وأضاف أنه رغم الألم كان يصبر نفسه طمعا في أن يضمن له « مستقبلا بإسبانيا ».

وأردف أنه في كل مرة يحط فيها راموس الرحال بالمغرب كان يصطحبه إلى الحفلات، و »بعدها يكون علي النوم معه »، يبين الشاب. وبلغ الأمر بالمتهم الإسباني أن استدعى صديقا مغربيا آخر له، في سن 15 ربيعا، من أجل تشكيل ثلاثي في السرير.

كما أشار الشاب المغربي أثناء الاستماع إليه، كذلك، إلى اسم إسبانية تدعى مانويلا فيليتش لديها الكثير من الأملاك في طنجة. وفي هذا قال: « اصطحبني راموس خفية إلى منزل مانويلا. حيث مكثت معه، واستلقينا في سرير في بيت نوم أشبه بخيمة ». واستطرد أن فيليكس كان منحه مفتاح غرفة في سطح منزل مانويلا، وذلك ليختلي به وقت ما شاء ويستمتعا بوقتهما بعيدا عن عيون الناس.

وعلى طول سنتين تقريبا، عندما تسافر مانويلا، كان فيليكيس يضطر إلى الاختلاء بالشاب المغربي في فنادق فخمة كانت تربطه بها علاقات عمل.

وتبقى المفاجأة الكبرى هي اتهام الشاب المغربي، أيضا، أثناء الاستماع إليه، الإسباني المعروف، رفائيل اوخيدا، الملقب بـ »فاليتي » بأنه مارس معه الجنس دون موافقته. وعن قصة مغني الفلامينغو مع الشاب، يروي هذا الأخير أنه في سنة 2016، رافق المغني راموس إلى طنجة من أجل تصوير برنامج، و »طلب مني فيليكس أن أتعامل بشكل جيد مع رفيقه. وأخبرني أنه فنان، وأنه سيساعدني، وسيمنحني النقود »، يشرح المغربي.

ويتهم المغربي المغني الإسباني قائلا: « هو أيضا اغتصبني. وبعد استغلالي لعدة أيام منحني مقابل ذلك 2000 درهم.

الشاب عزز أقواله أمام المحققين بأدلة ورسائل تبادلها مع المغني عبر تطبيق الوتساب. مثلا عندما غادر المغني إلى إسبانيا، عاد بعد أيام ليطلب من الشاب أن يبعث له فيديوهات مثيرة مقابل 600 درهم.

في نفس السياق، كشف الشاب، أيضا، أنه رافق راموس فيليكس إلى مدينتي مراكش وشاون، ومن أجل تجنب إثارة الشبهات، كان راموس يقول إن الشاب يرافقه لمساعدته على التصوير مقابل بعض الدراهم، وأنه يكونه في نفس الوقت. كما أن فيليكس هو الذي تكلف بمساعدة الشاب لاستصدار جوز السفر في سن 17 ربيعا؛ وفتح له كذلك حسابا بنكيا، ووعده بمساعدته على الهجرة إلى إسبانيا. كما نصحه بعدم الاقتراب من الصحافة او الحديث إليها، ولهذا بعث له 200 درهم من إسبانيا عبر خدمة ويستر ينيون من أجل مغادرة طنجة، وعلل ضعف المبلغ الذي بعثه له بكونه غارق في الديون.

ممثل الفنان الإسباني نفى التهم الموجهة إلى موكله، قائلا: « هذا مجرد إشاعة. عندما سأجلس معه، سنفوض محامين، وسنذهب في هذا القضية إلى أبعد الحدود ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي