مع قرب بلوغ المدير العام الحالي لمديرية الضرائب بوزارة الاقتصاد والمالية، عمر فرج، سن التقاعد، بدأت حرب التخمينات والتوقعات حول هوية الشخصية التي ستتولى هذا المنصب المهم والحساس.
وارتبط اسم فرج، الذي يقضي حاليا سنته الثانية من التمديد الذي مُنح إياه بعد تجاوزه سن التقاعد القانوني، بالعديد من الخطوات التحديثية التي سعى من خلالها إلى أنسنة هذه الإدارة، وتخليصها من صورة الكائن المخيف التي ارتبطت بها.
وقالت مجلة «إيكونومي إي أونتربريز» في عددها الأخير إن فرج كان قد فوجئ بإقدام الخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة، على صرف أجره بعد التمديد له بعد التقاعد.