وفاة طفل متأثرا بلسعة عقرب سامة.. AMDH تتهم الحكومة بـ"انتهاك" حقه في الحياة

14 يوليو 2019 - 16:20

بعد وفاة طفل متأثرا بلسعة عقرب سامة، اتهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في وزان، الحكومة ووزارة الصحة بـ »انتهاك حق الأطفال في الحياة »، منددة بـ »تردي » الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي، وجميع المراكز الصحية القروية في المنطقة.
.
وقال فرع الجمعية، في إقليم وزان، في بلاغ توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، إنه تلقى « بحزن وقلق شديدين وفاة طفل لا يتجاوز عمره 9 سنوات بإحدى الدواوير بجماعة ابريكشة، متأثرا بلسعة عقرب سامة »، مشيرا إلى أن الطفل كان قد ولج المستشفى الإقليمي بوزان، في يوم الأحد 30 يونيو المنصرم، ونظرا لافتقار المستشفى لمصلحة الإنعاش، يضيف البلاغ، تم توجيهه إلى المستشفى الجهوي بتطوان، ليفارق الحياة في الطريق.

واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بحسب المصدر ذاته، أن وفيات الأطفال بسبب لسعات العقارب، « يعود بالأساس إلى تردي الوضع الصحي بإقليم وزان، خاصة بالمراكز الصحية القروية التي تفتقر للأطر الطبية والتجهيزات الضرورية، ولسيارات إسعاف مجهزة »، بالإضافة إلى « افتقار المشفى الإقليمي بوزان، لمصلحة الإنعاش والعناية المركزة، وإلى التأخر في تلقي العلاج الذي يحد من فعالية التدخل العلاجي »، فضلا عن غياب حملات توعوية تحسيسية لفائدة الساكنة، من أجل تفادي لسعات العقارب واستعمال الطرق التقليدية للعلاج.

وطالبت الجمعية وزارة الدكالي، بإحداث مصلحة الإنعاش والعناية المركزة بالمشفى الإقليمي بوزان، مع تجويد الخدمات الصحية بالمراكز الصحية القروية، وتزويدها بالأدوية الضرورية لمعالجة تسمم لسعات العقارب، والقيام بحملات تحسيسية لفائدة الساكنة، مؤكدة على ضرورة نقل المصاب للمراكز الصحية، كما ناشدت الهيئات الحقوقيةوالسياسية والنقابية، قصد « توحيد النضال من أجل حماية الحق في الصحة وحق الأطفال في الحياة »، وفق البلاغ ذاته.

وكان وزير الصحة، أنس الدكالي، أعطى الانطلاق، يوم الإثنين الماضي، للحملة الوطنيه لمكافحة تسممات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، برسم موسم 2019، ضمن أشغال اليوم الوطني لمكافحة هذه التسممات، في المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية، والذب يهدف إلى « تعزيز محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، وتدعيم إنجازاتها على المستوى الجهوي، خاصة على مستوى الجهات المعرضة للخطر ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي