تعيش الأردن نهاية أسبوع ساخنة، بسبب الاحتجاجات التي اندلعت في إحدى مدن الشمال، على خلفية قرار حكومي يحدد كميات السجائر المسموح بإدخالها للبلاد.
وفي ذات السياق، نقلت وكالات الأنباء خبر تجدد أعمال الشغب والاحتجاج، في مدينة الرمثا شمالي الأردن، ليلة أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، رغم إعلان حكومي عن التوصل لاتفاق ينهي أشكال الاحتجاج والتصعيد بعد قرار حدد كميات السجائر المسموح بدخولها للبلاد.
وأغلق المئات من المتظاهرين الغاضبين الشوارع الرئيسية في المدينة الحدودية مع سوريا، وسط هتافات تطالب برحيل الحكومة.
وتواصلت احتجاجات شباب الرمثا رغم إعلان الحكومة الأردنية توصلها لاتفاق مع وجهاء المدينة ينهي « جميع أشكال الاحتجاج والتصعيد »، ويؤيد الإجراءات الحكومية المتخذة لمنع تهريب المخدرات والسلاح والسجائر.
وكان مجلس الوزراء الأردني حدد كميات السجائر التي يمكن للمسافر إدخالها معه من المعابر الحدودية بـ “كروز واحد”، وذلك ضمن إجراءات عديدة، قال إنها تأتي “للحد من عمليات تهريب السجائر، التي زادت في الآونة الأخيرة وأثرت على المنافسة في السوق المحلية”.
واستشاط غضب أهالي الرمثا من القرار الحكومي، لكون العديد من أهالي المدينة الأردنية يعملون على سيارات الأجرة على خط سوريا.