شبيبة الـ PJD: بعض مكونات الحكومة تستغل بشكل بشع حاجة الفقراء استعدادا للانتخابات

10 سبتمبر 2019 - 16:20

عقب اجتماع مكتبها الوطني، قالت شبيبة العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، إن بعض مكونات الحكومة منذ التشكيل، عملت على الاستعداد المبكر لانتخابات عام 2021، و”تحويل كل جهودها إلى تنظيم حملة انتخابية سابقة لأوانها، بما فيها الاستغلال البشع لحاجة بعض الفئات الهشة في المجتمع”.

واعتبر بيان للشبيبة أن ما يقع “مؤشر سلبي على قدرة هذه الأطراف على المساهمة الإيجابية في عملية التنمية الاقتصادية، والاجتماعية لبلادنا، وعلى جديتها في جعل مصالح الوطن، والمواطنين تسمو فوق أي اعتبار شخصي، أو حزبي ضيق”.

وحذرت شبيبة حزب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، من “استمرار بعض الجهات السلطوية، مدعومة بملحقاتها الحزبية، وبأذرعها الإعلامية، وذبابها الإلكتروني، في الاستثمار الخبيث في تبخيس العمل السياسي، ومحاولات تيئيس المواطنين من جدوى العمل السياسي، والمؤسساتي”.

وترى الشبيبة أن الحملات الانتخابية السابقة لأوانها “سيتجاوز مداها مستوى التأثير في نتائج المحطة الانتخابية المقبلة، كما تتوهم هذه الجهات، من خلال ضرب ثقة المواطنين في الفاعلين السياسيين، والحزبيين، إلى التشويش على ثقة المواطنين في مؤسسات البلاد، وتكريس ثقافة العبث واللامبالاة”.

وتوقف أعضاء المكتب الوطني بالنقاش عند لحظة الدخول المدرسي، والجامعي، وما واكب ذلك من بداية تنزيل القانون الإطار للتربية والتكوين، وقال البيان إن هناك “تنزيلا متسرعا، ومفاجئا، وكليا للمضامين المتعلقة بتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية”، مؤكدا أن “هذا الإجراء يؤكد الارتباك، الذي يَسِمُ مستويات من التدبير في قطاع التربية والتكوين في بلادنا”.

وبخصوص التعديل الحكومي، عبر المكتب الوطني عن اعتزازه بالتكليف الملكي لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، باقتراح كفاءات وطنية لإغناء، وتجديد مناصب المسؤولية الحكومية، والإدارية، مثمنين المنهجية، التي يعتمدها رئيس الحكومة في هذا الصدد.

واعتبر المكتب الوطني أن التعديل الحكومي، “فرصة مهمة لمعالجة بعض الإشكالات، التي صاحبت تشكيل الحكومة، عام 2017، وذلك بما يقوي موقع الحكومة في البناء الديمقراطي، ويطعمها بكفاءات سياسية وطنية، قادرة على الوفاء بالتزامات الحكومة تجاه المواطنين، وتعطي الأولوية للمصلحة الوطنية العامة بدل الانشغال بالمصالح الخاصة، والحزبية”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي