بعد الإعلان رسميا عن نهاية عهد إلياس العماري على رأس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خرج فريق حزب العدالة والتنمية بالجهة، ليسجل ما وصفه بالغموض الكبير الذي يلف ما يحدث بمجلس الجهة وخلفيات الاستقالة وتوقيتها وحيثياتها، مستهجنا « محاولات التحكم في الجهة ».
وقالت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إنه بخصوص استقالة رئيس مجلس الجهة، و ما يروج من سيناريوهات معدة لانتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين فإنها تستهجن ما يروج من « محاولات التحكم في تشكيل التحالفات والأغلبية والأجهزة المسيرة الجديدة على مستوى جهتنا ».
وقالت قيادة « بيجيدي » الشمال، إن « الاستمرار في منطق خلق أغلبيات هجينة هو تكرار لنفس سيناريو 2015 مع ما ترتب عنه من هدر للزمن التنموي، خاصة وأن هذا المسار يخالف مسار الديمقراطية الجهوية والمحلية ويضرب أسس بناء جهوية متقدمة حقيقية ».
ودعا حزب العدالة والتنمية إلى ضرورة التفعيل والتنزيل الحقيقي لورش الجهوية المتقدمة، ووقف التراجعات السياسية المسجلة على مستوى ضرب أسس التدبير الديمقراطي الحر للجهات، من خلال ما وصفه بـ »محاولات فرض ميثاق لممارسة اختصاصات الجهات الذي يتناقض ومقتضيات القانون التنظيمي للجهات ».