إدامين يدعو لنشر فيديوهات "تعذيب الزفزافي".. ومراسلة حقوقية على طاولة الرميد

17 نوفمبر 2019 - 17:00

وسط استمرار الجدل حول وضعية معتقلي « حراك الريف » في سجن رأس الماء في فاس، لا تزال المطالب تتعالى لتدخل وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، لتقديم توضيحات إضافية للرأي العام حول حقيقة ما وقع.

وفي السياق ذاته، قال يونس سيراج، الكاتب العامة لشبيبة حزب التقدم والاشتراكية، إنه وجه، نهاية الأسبوع الجاري، مراسلات رسمية إلى كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، ووزير العدل، محمد بنعبد القادر، وكذلك رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، داعيا إياهم إلى تقديم التوضيحات، والتفسيرات اللازمة، والضرورية حول ظروف الاعتقال بالنسبة إلى معتقلي الحراك الاجتماعي في الريف، ومدى تمتعهم بحقوقهم الأساسية .

وفي السياق ذاته، وبعد نشر أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف، لفيديو مباشر، يروي فيه معطيات قبيل تعرية ابنه، قال الخبير في حقوق الإنسان، عزيز إدامين، إنه أصبح من اللازم نشر فيديوهات المعتقلين في السجن للعموم من أجل استجلاء الحقيقة.

واعتبر إدامين أن موضوع نشر الفيديوهات للعموم ليس مسألة مزايدة، بل ضرورة لمعرفة الحقيقة، لأن الدول الديمقراطية لا تجد أي حرج في نشر فيديوهات داخل السجون أو مخافر الشرطة من أجل توثيق أو نشر حقيقة ما.

وخرج أحمد الزفزافي، والد “ناصر” المعتقل على خلفية أحداث “حراك الريف”، ليحكي تفاصيل ما جرى لابنه، قبل أيام، في سجن راس الماء في فاس، بعد زيارته له.

وتحدث والد الزفزافي، في بث مباشر، على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، عقب زيارته، أول أمس الجمعة، لابنه بسجن رأس الماء، عن تفاصيل ما رواه له ابنه خلال الزيارة.

وقال الزفزافي الأب إن موظفي السجن جردوا ابنه من “السليب”، وأعطوه لباسا داخليا آخر، كما سلموه بدلة حمراء، مثل التي لدى معتقلي “غوانتانامو”، بحسب قوله.

وتابع والد قائد حراك الريف، وهو يحكي تفاصيل ما جرى داخل سجن رأس الماء في فاس: “إنهم يعيدون تكرار ما وقع في الماضي في سجن تزمامارت ومراكز التعذيب”، وحمَّل المتحدث المسؤولية لمندوبية السجون.

وأكد الزفزافي الأب أنه سيظل يدافع عن ابنه، وباقي المعتقلين إلى آخر رمق، مؤكدا الإصرار على التوجه لجميع الهيآت في الداخل، والخارج، لكشف الحقيقة، وحماية المعتقلين.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي