تزامنا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يصادف يوم 10 دجنبر من كل سنة؛ نظمت عدد من الجمعيات الحقوقية على رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و »لجنة مناهضة تشميع البيوت المغرب، بالدار البيضاء »، إضافة إلى “لجنة دعم معتقلي حراك الريف”، فرع “الدار البيضاء”، وقفة إحتجاجية، مساء اليوم الثلاثاء، بساحة مارشال بالدار البيضاء.
ورفع المشاركون شعارات، تندد بالاعتقال التعسفي، وبوضعية حقوق الإنسان بصفة عامة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وقالت أمينة خالد، منسقة لجنة الدعم لحراك الريف فرع الدار البيضاء، في حديثها مع « اليوم 24″، إن هذه الوقفة تأتي، من أجل التنديد، بما أسمته « التردي في مجال حقوق الإنسان، في المغرب، إضافة إلى الاعتقالات التعسفية التي طالت معتقلي حراك « الريف »، و »جرادة » و »زاكورة » ».
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الحقوقيين كانوا يطمحون، إلى تقدم في مجال حقوق الانسان، إلا أن الواقع أظهر أن حقوق الإنسان، تعيش أسوء أيامها »، مبرزة أن » بعض النشطاء وعدد من الحقوقيين، يتعرضون إلى انتقام من طرف السلطات ».
إلى ذلك، قال سعيد حماني، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الدار البيضاء، وذلك في كلمة ألقاها، على الحاضرين، إن الجو العام في المغرب، يتسم « بالتردي المتزايد لوضعية حقوق الإنسان ».
ولفت رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الدار البيضاء، الإنتباه إلى أن « المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، يتعرضون للتضييق والتشهير والمتابعات القضائية الانتقامية، لمس خطير بحرياتهم وحقوقهم ».
