شخصيا أتمنى تكون السنة المقبلة 2020، أفضل من 2019 اقتصاديا وسياسيا، صحيح السنة التي ستودعنا اليوم، عرفت مجموعة من التطورات السياسية المهمة، فهناك سياسيين ببلدنا سقطوا إلى الحضيض، وسياسيين آخرين صعدوا إلى الاعلى، وفي جميع الأحوال أرى أن السياسة كانت هي المهيمنة خلال هذه السنة بينما تراجع الاقتصاد إلى الصفر، لذلك أتمنى أن تعرف السنة المقبلة العكس
2020 مهمة جدا، لأنها ستكون الدفعة والنفس لـ2021 أي الانتخابات التشريعية التي نحن مقبلين عليها هذا على مستوى بلدنا، لكن يمكن استحضار خارطة المشهد العام، بحيث أنه خلال هذه السنة عرف العالم تغييرا كبيرا بصعود أنظمة وسقوط أخرى، مما يعني أن العالم يتحرك بقوة، ونحن نتمنى أن يحل المشكل الليبي على هذا الأساس، والملف السوري والعراقي واللبناني، فبقدر ما يتحقق الأمن الدولي بقدر ما يعم الازدهار
متمنياتي الصادقة، بأن تتوقف هذه التراجعات في حقوق الإنسان، فهذه السنة كانت مليئة بملفات ذات سمة حقوقية، وهذا ما جعلنا في وضعية سيئة جدا حقوقيا، أتمنى أن تنقلب الموازين خلال السنة القادمة ونحقق مكتسبات في هذا المجال.