تظاهر أصدقاء وعائلة صاحب البيت المشمع في مدينة القنيطرة، أمس السبت، رفقة هيآت حقوقية، وسياسية، ونقابية استنكاراً لاستمرار السلطات في إغلاق بيت القيادي في جماعة العدل والإحسان، علي تيزنت، “دون وجه حق”.
وشارك في المظاهرة، التي تأتي بعد مرور سنة كاملة على تشميع البيت المذكور، كل من حزب النهج الديمقراطي، العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وندد المتظاهرون، حسب الموقع الرسمي للجماعة، بما سموه “تعسفاً، وخرقاً سافراً للحق في السكن والملكية”، مستنكرين استمرار سلطات مدينة القنيطرة في تشميع بيت القيادي في العدل والإحسان “دون وجه حق”.
وحمّل صاحب البيت، تيزنت، مسؤولية “ما آل إليه وضع بيته المشمع من إهمال، جعله عرضة للسرقة أكثر من مرة” للسلطات المغربية، لافتاً الانتباه إلى ما خلّفه القرار من آثار نفسية، واجتماعية عليه، وعلى أسرته.
كما سلطت هيأة الدفاع، التي حضرت المظاهرة، الضوء على التطورات القانونية للملف، مشيراً بدورها إلى “الخروقات، التي تشوبه منذ قرار التشميع”.
يذكر أن السلطات المحلية في إقليم القنيطرة أقدمت، في الخامس من فبراير عام 2019، على اقتحام بيت القيادي في الجماعة علي تيزنت “دون سابق إشعار”، وأحكمت إغلاقه بأقفال، وسلاسل حديدية، مع تشميع أبوابه الداخلية، والخارجية، عقب طرد المقيمين به، وتسييج محيطه بإطارات حديدية.