خلال 2019.. ثلثا العاطلين عن العمل بالمغرب في وضعية بحث عن شغل منذ سنة أو أكثر

19 فبراير 2020 - 16:30

قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، في مذكرة حول مميزات السكان النشيطين العاطلين، إن سنة 2019، عرفت انتشارا واسعا للبطالة طويلة الأمد.

وقالت المذكرة، إن قرابة ثلثي العاطلين عن العمل (%67,8) هم في وضعية بحث عن شغل منذ سنة أو أكثر.

وأوضحت أن نسبة البالغين من العمر مابين 15 و34 سنة، الذي يبحثون عن الشغل منذ أكثر من سنة، أكثر من البالغين من العمر 35 سنة فما فوق بنسب 71,1% و54,8% على التوالي، كما أن حاملي شهادات المستوى العالي أكثر من حاملي شهادات المستوى المتوسط بنسب 78,0% و67,5% على التوالي.

الوساطة المؤسساتية 

وتميزت سنة 2019، باللجوء  ضعيف إلى الوساطة المؤسساتية في البحث عن العمل.

يعتمد أكثر من ثلثي العاطلين (64,9%)، في بحثهم عن شغل، على الأقارب والأصدقاء (31,4%) وعلى الاتصال المباشر بالمشغلين (33,5%)، ويبقى استعمال هذه الوسائل أكبر لدى الرجال(70,6%) مقارنة بالنساء (54,2%).

وبحسب المذكرة، يلجأ 18,2% من العاطلين في البحث عن شغل إلى المباريات والرد على الإعلانات، حيث أن النساء العاطلات هن أكثر استعمالا (26,9%) من الرجال العاطلين (13,5%).

في حين لا يشكل اللجوء إلى المؤسسات المختصة في الوساطـة من أجـل التشغيـل سوى 5%، حيث أن النساء العاطلات هن أكثر استعمالا (6,5% و4,1% على التوالي).

العمل المستأجر

وأفادت المندوبية، بأن ما يناهز 7 من بين كل 10 عاطلين (%71,9) يرغبون العمل كمستأجرين، حيث تبقى هذه الحالة في الشغل مبحوث عنها من طرف النساء (%78,3) أكثر من الرجال (%68,4)، ومن قبل الحاصلين على شهادات المستوى العالي (%78,7) أكثر من العاطلين بدون شهادة ((64,9%.

ومن جهة أخرى، فإن 68,9% من العاطلين يبدون استعدادهم للعمل في أي قطاع كان، و%19,6 منهم يبحثون عن شغل في القطاع الخاص و%8,8 منهم يفضلون العمل في القطاع العام.

لأول مرة

وأفادت المذكرة، بأن 6 من بين كل 10 عاطلين يبحثون عن شغل لأول مرة، ويتبين أن 57,2% من العاطلين لم يسبق لهم أن اشتغلوا، 50,9% من بين الرجال و69,0% من بين النساء. 

وتتمركز غالبية هذه الفئة من العاطلين بالمدن (85,2%)، كما أن 92,9% هم من فئة الشباب البالغة أعمارهم مابين 15 و34 سنة، و91,9% منهم حاصلين على شهادة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي