وزارة التربية الوطنية تقرر تأجيل العطلة الربيعية واستمرار التدريس عن بعد

29 مارس 2020 - 19:21

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، عن تأجيل العطلة الربيعية بالنسبة لجميع أسلاك التدريس.

وقالت الوزارة في بلاغ لها أصدرته اليوم، أنه تقررت مواصلة التعليم والتكوين عن بعد، ولا سيما عبر بث الدروس المصورة عبر القنوات التلفزية، وكذا توفير المضامين الرقمية وإمكانية تنظيم أقسام افراضية عبر مختلف المنصات الإلكترونية دون توقف، وبالتالي تأجيل العطلة الربيعية التي كانت مقررة وذلك بالنسبة لجميع الأسلاك الدراسية التابعة لقطاعات التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

ويهدف هذا الإجراء كذلك، حسب الوزارة، إلى تمكين التلاميذ والطلبة والمتدربين من استكمال الدروس المبرمجة، مع الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ستعمل على إدراج حصص للدعم والتقوية عن بعد بشكل تدريجي خلال الأسابيع المقبلة.

ويأتي هذا الإجراء، في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها البلاد من أجل الحد من وباء كورونا “كوفيد 19” وفي ظل إقرار الحجر الصحي، ونظرا للوضعية الاستثنائية التي نعيشها والتطورات التي عرفتها مؤخرا وضمانا للاستمرارية البيداغوجية، وتفاديا للآثار السلبية التي قد يسببها أي توقف في التحصيل الدراسي والعلمي الذي يتم حاليا من خلال التعليم عن بعد.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حفيظة بنعلي منذ 3 سنوات

عفاكم بنتي معرفتتش كيفاش تقرا عن بعد شي واحد يشرح لي وقتاش كيكونو دروس التانية اعدادي فالرابعة واش كل اعدادية وطريقتها حنا من تمارة

azzedine boukrim منذ 3 سنوات

عطلة في عطلة اشمن تعليم هذا دراسة مشات اما ذبا بقى تخربيق

MAARROOKKI منذ 3 سنوات

الغريب هو أن بعض المدارس الخصوصية في حي بلفدير الدر البيضاء ارسلت دورية للاساتدة العاملين بها تخبرهم ببدء العطلة الربيعية و يبلغوها للتلاميد الدين بلغوها لأوليائهم يوم الجمعة . و اشيد ببعض الأساتدة الدين التزموا بمصاحبة التلاميد من اجل انجاز التمارين و ارسلال الةاجبات التي يجب استحضارها بعد العطلة هدا هو التعليم الخصوصي الباطرونا تتهرب من مسوءوليتها ولا تلتزم بفتح حتى ورشة التعلم بالأقسام الأفتراضية مخافة من اكتشاف مستوى المدرسين العملين لدبها من طرف الأباء و العموم لا يهمها سوى المطالبة بالواجب الشهرى علما أنه مسيق و السعي لدى الحكومة لطلب الصدقات

التالي