للمغاربة المقيمين في إسبانيا.. تفاصيل مهمة عن مرسوم التعويضات الحكومية للمتضررين من كورونا

01 أبريل 2020 - 23:20

وسط تعمق أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد في إسبانيا، وتأثيرها على الشغيلة ومنها المغاربة المقيمين بالجارة الشمالية، أقرت الحكومة الإسبانية إجراءات اقتصادية واجتماعية، يمكن للجالية المغربية الاستفادة منها.

وصادقت الحكومة الإسبانية في اجتماعها الأخير هذا الأسبوع، على مرسوم مطول يتضمن حزمة من الاجراءات الاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من وطأة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا على المواطنين المتضررين بشدة من قرار وقف أنشطة القطاعات الاقتصادية غير الأساسية، بهدف الحد من انتشار عدوى الفيروس بين سكان البلاد.

وكان من بين أبرز تلك القرارات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي، صرف إعانات للعمال ذوي العقود المؤقتة، وتصل قيمة هذه الإعانة إلى أربع مائة وثلاثين أورو لمدة شهر، ويمكن تمديدها بقرار من السلطة التنفيذية إذا امتدت فترة حالة الطوارئ، ويتم منحها للعمال المؤقتين الذين ينتهي عقد عملهم خلال مدة حالة الطوارئ الصحية المعلنة ولم يسددوا الأقساط الكافية للحصول على إعانة البطالة من الحكومة أو على أي إعانات أخرى، والشرط الوحيد للحصول على هذه الإعانة الجديدة هو أن تكون مدة العقد المؤقت « شهرين على الأقل ».

كما قررت الحكومة صرف إعانة بطالة استثنائية لعاملات وعمال الخدمة بالمنازل، من المسجلين بنظام الضمان الاجتماعي قبل إعلان حالة الطوارئ، والذين فقدوا دخلهم كليا أو جزئيا بسبب هذه الأزمة الصحية نتيجة لطردهم من عملهم، أو اضطرارهم إلى ترك العمل مؤقتا بسبب خطر انتشار العدوى، وستكون قيمة الإعانة سبعين بالمائة من الراتب الأساسي المفقود، بشرط عدم تجاوزها قيمة الحد الأدنى للرواتب.

كما تضمنت القرارات إعانة اجتماعية كهربائية لجميع العاملين لحسابهم الخاص، والذين يعملون في مسكنهم المعتاد، ليتمكنوا من الاستفادة من أسعار صغار المستهلكين والفئات المهمشة، بشرط أن يثبتوا للشركة الموردة لخدمة الإمداد الكهربائي توقف نشاطهم المهني بسبب حالة الطوارئ، أو انخفاض دخلهم خلالها بنسبة خمسة وسبعين بالمائة مقارنة بربع السنة الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن عدد حالات الإصابة المؤكد بفيروس كورونا المستجد قد تجاوز 100 ألف حالة في حين بلغ عدد الوفيات في آخر 24 ساعة رقما قياسيا، وبلغ عدد الوفيات 864، ما يرفع عدد الوفيات الى أكثر من تسعة آلاف، وذلك بعد شهرين من الكشف عن الإصابة الأولى بـ »كوفيد-19″ في البلاد.

ولا يتقدم على عدد الوفيات في إسبانيا جراء الوباء الجديد، إلا إيطاليا، التي بلغ عدد الوفيات فيها أكثر من 10 آلاف حالة وفاة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي