تطور الوضعية الوبائية بالمغرب منذ إعلان الطوارئ الصحية..كرونولوجيا معركة مع عدو قتل 59 مغربيًا

04 أبريل 2020 - 23:20

دخلت حالة الطوارئ التي أعلنها المغرب أواخر شهر مارس، اليوم السبت أسبوعها الثالث، فيما تواصل أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفاعها مع تسجيل أرقام قياسية جديدة بلغت 122 إصابة مؤكدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

عدد التحاليل المخبرية المنجزة

على مدى الأسبوعين الماضيين، رفعت وزارة الصحة عدد التحاليل المخبرية التي يتم إنجازها بشكل يومي، ما بين الضعف إلى 4 أضعاف، بحصيص متراكم بلغ إلى حدود مساء اليوم 4187 تحليلا مخبريا، وبمعدل يومي يصل إلى 126، لكن هذه الأعداد تبقى ضعيفة جدا إذا ما قورنت بالدول الأوربية التي أجرت مئات آل ٱلاف من الاختبارات كألمانيا 900 الف، وإسبانيا 355 ألف، وفرنسا 224 ألف ، أو  تركيا التي أجرت 161 ألف اختبار لحد الٱن.

91795686_3016246498419317_37151522944974848_n

المصابون الجدد كل 24 ساعة

وبينت التحاليل اليومية التي يتم إجراؤها بثلاث مختبرات وطنية، خلال الفترة المذكورة (16 يوما) عن تسجيل 806 حالات جديدة أضيفت إلى تلك المعلنة قبل العشرين من شهر مارس الماضي، وعرف يوم الأحد 29  من ذات الشهر تسجيل أكبر حصيلة منذ بدء الأزمة بلغت 108 حالات، قبل أن تتراجع الحصيلة المعلنة بشكل يومي، لكن ومساء اليوم السبت، أعلنت حصيلة قياسية جديدة بلغت 122 حالة في ظرف 24 ساعة.

91822394_210166157088039_5308048625408933888_n

الوفايات وحالات الشفاء

وبشكل إجمالي، واصلت أعداد المصابين تطورها بوتيرة غير متسارعة خلال هذه الفترة، لتبلغ حتى التاسعة من مساء اليوم السبت 919 حالة.

 منها 248 حالة بجهة الدار البيضاء سطات، و163 حالة بجهة الرباط سلا، و163 حالة بجهة مراكش آسفي، و129 بجهة فاس مكناس، و63 بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و54 بالشرق، و41 بدرعة تافيلالت، و26 ببني ملال خنيفرة، و19 بسوس ماسة، و4 بالعيون الساقية الحمراء، وإصابة واحدة بكلميم واد نون.

أعداد المصابين في أسبوعين

الوفايات وحالات الشفاء

عرف عدد الوفيات تسارعا كبيرا خلال الأسبوعين الماضيين، اشتد خلال السبعة أيام الماضية، فبداية من يوم 27 مارس الذي شهد وفاة 11 شخصا من الحالات الحرجة، تراكمت الأعداد، لتصل إلى 59 مساء اليوم، كما انتقلت نسبة الوفيات بين المصابين بالفيروس لتصل إلى حدود الساعة إلى 6,4 بالمائة.

نقطة الضوء التي شهدها الوضع خلال الأسبوعين الماضيين كانت ارتفاع معدلات الشفاء، والتي فاقت الجمعة، ولأول مرة منذ بدأ الأزمة، نسبة الوفيات، لتنتقل من 4,3 بالمائة إلى 7,1 بالمائة، وبالأعداد من 30 إلى 66 شخصا.

الوفايات وحالات الشفاء

بؤر وباء عائلية

تطور جديد كشف عنه محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة، مساء اليوم السبت، بعد أن أكد أن جل الحالات التي تم تأكيد إصابتها بفيروس كورونا، الأسبوع الأخير هي إصابات محلية.

وكشف المتحدث في تصريح صحافي أن نسبة الحالات المحلية ترتفع يوما بعد الآخر إذ وصلت إلى 80 في المائة و20 في المائة فقط هي الحالات الوافدة.

وأضاف المتحدث أنه خلال التتبع الصحي للمخالطين تم التأكد من إصابة 779 مخالط منهم 3119 لازالوا تحت الرعاية الطبية، الأمر الذي أكد وجود بؤر في الوسط العائلي من خلال إصابة أكثر من شخص في عائلة واحدة.

وأشار اليوبي إلى أن الإجراءات المتخذة، أي الحجر الصحي، يجب أن تكون أكثر شدة وصرامة وتحترم داخل البيوت لتفادي الانتشار في الوسط العائلي والتقيد بالإجراءات بالنسبة للأشخاص الذين يغادرون مقر سكناهم.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي