أعلن مجلس جهة درعة – تافيلالت، اليوم الاثنين، أنه ألغى دورة يوليوز، التي كانت مقررة، اليوم، بسبب ما وصفه بـ »الخرق المتعمد لقواعد، وإجراءات السلامة الصحية من طرف أعضاء المعارضة ».
وأصدر رئيس المجلس، الحبيب الشوباني، اليوم، بلاغا، قال فيه إنه قبل انطلاق أشغال دورة يوليوز العادية، المقررة اليوم، في الساعة العاشرة صباحا، عاين بنفسه، بناء على تقرير إدارة الجهة، وجود ممارسات للأعضاء المحسوبين على المعارضة، تتعلق بالخرق المتعمد لقواعد السلامة الصحية، التي تم الإعداد الجيد لها، والتقيد بها بصرامة، من طرف إدارة المجلس، وذلك بناء على التنسيق مع الولاية، والمصالح اللاممركزة لوزارة الصحة.
وتحدث الشوباني عن دخول أعضاء المعارضة إلى قاعة الجلسات دون أدنى تقيد بالضوابط، التي اعتمدتها إدارة الجهة بتنسيق مع الولاية، على الرغم من تنبيهات موظفي الإدارة المكلفين، وعلى الرغم من حرص موظفي وزارة الصحة على القيام بمهامهم على الوجه المطلوب، وكذلك جلوس الأعضاء المذكورين جنبا إلى جنب في غير المقاعد المخصصة لهم.
واتهم الشوباني معارضيه باحتلالهم لمقاعد في المنصة مخصصة لموظفي الولاية، وهي المقاعد، التي كانت موضوعة خلف مقعد الوالي في احترام لمسافة الأمان الموصى بها من طرف السلطات العمومية.
وقال الشوباني إنه، بعد محاولات الوالي المتكررة، لثني المخالفين عن خروقاتهم، ودعوتهم إلى الالتحاق بالمقاعد المخصصة لهم، وبعد التشاور حول خطورة الموقف، ورفض تحمل أية مسؤولية تجاه ما قد ينشأ عن هذا الخرق، المتعمد لقواعد وإجراءات السلامة الصحية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، تقرر إلغاء أشغال الدورة نظرا إلى انعدام شروط تنظيمها، طبقا للتدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية المختصة، محملا كامل المسؤولية لما قد ينشأ من تبعات قانونية، وصحية للأعضاء، الذين تعمدوا خرق التدابير الصحية ذات الصلة.