اليونيسكو تتراجع عن اختيار العيون ضمن مدن التعلم

25 سبتمبر 2020 - 13:43

تراجعت منظمة “اليونيسكو” عن إدراج مدينة العيون، ضمن مدن التعلم، التي تم إنشاؤها وفقا لـ”إعلان بكين حول مدن التعلم”.

تراجع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، الذي تم بتصويب، نقلته وكالات الأنباء، أتى بعد ساعات من إصدار ممثل الجبهة الانفصالية في نيويورك، سيدي محمد عمار، بيانا غاضبا من إدراجها مدينة العيون ضمن لائحة شبكتها العالمية.

واعتبر عمار أن إدراج العيون ضمن المدن المغربية المنتقاة “استفزازي”، مطالبا المنظمة الأممية بالتراجع عن قرار وضعها ضمن الكوكبة المذكورة من المدن العالمية.

يذكر أنه أعلن، أول أمس الأربعاء، عن انتقاء ثلاث مدن مغربية، هي العيون، وبن جرير، وشفشاون “كمدن تعليمية” من طرف منظمة اليونسكو، إذ أصبحت هذه المدن تنتمي إلى شبكة اليونسكو العالمية، ومدنا للتعلم، التي تم إنشاؤها وفقًا لـ”إعلان بكين حول مدن التعلم”، المعتمد خلال المؤتمر العالمي لمدن التعلم، الذي عقد في بكين بالصين ما بين 21 و23 أكتوبر 2013.

وأشارت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بيان بخصوص إعلان المدن المذكورة مدنا للتعلم، إلى أن اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة واكبت مدن العيون، وبن جرير، وشفشاون، خلال مرحلة إعداد ملفات الترشيح، ودعتها إلى التقيد بالشروط، والمعايير، التي وضعتها اليونسكو لاختيار المرشحين المستقبليين للانضمام إلى عضوية الشبكة المذكورة، وذلك مباشرة بعد فتح باب الترشيح من طرف منظمة اليونسكو (معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة) لانتقاء مدن التعلم الجديدة برسم عام 2020، لتحظى بعضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم.

يذكر أن الشبكة المذكورة كانت تضم، إلى غاية عام 2019، 174 مدينة من 55 دولة، ولم تنضم المملكة المغربية إلى هذه الشبكة إلا في هذه السنة، وذلك بعد انتقاء المدن الثلاث، أخيرا (العيون، وبن جرير، وشفشاون).

وتعمل شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم على تنمية، وتطوير التعلم مدى الحياة في مختلف أنحاء العالم: فهي تشجع تبادل الأفكار، والآراء بخصوص السياسات المعتمدة، وتبادل الخبرات، وتقاسم التجارب الفضلى بين المدن الأعضاء، وتعزيز الروابط، وتنمية الشراكات.

وبانخراط المدن المغربية في شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، سيُسمح لها بتقاسم خبراتها في التعليم، والتكوين، والبحث مع المدن الأخرى، والاستفادة، أيضا، من أفضل الممارسات، والتجارب الدولية الناجحة في مجالات التعلم مدى الحياة.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي