بعد تعدد جرائم اغتصاب الأطفال.. وزارة الرميد تعلن تنظيم لقاءات لتدارس حصيلة حماية حقوق الطفل

27 سبتمبر 2020 - 19:20
أيام قليلة بعد الفاجعة التي اهتزت لها مدينة طنجة، بسبب اغتصاب وقتل الطفل عدنان، اهتز جنوب المغرب، مرة أخرى، على حادثة مماثلة، لم تحدد إلى الساعة ظروفها ولا أسبابها، لكن النتيجة واحدة، وفاة طفل قاصر بعد اختفاء أيام عن بيت أسرته.
وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، خرجت اليوم الأحد، ببلاغ تعلن من خلالها عن تنظيمها لقاءات تشاورية مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والهيئات المختصة، من أجل تدارس الحصيلة الوطنية في مجال حماية حقوق الطفل وآليات ووسائل الحماية والوقاية من الانتهاكات والنواقص والخصاصات المحتملة في التشريع والممارسة في هذا الشأن.
وقالت الوزارة في بلاغها إن خطوة تنظيم هذه اللقاءات جاءت تفاعلا مع مطالب مجتمعية، ومن أجل تعزيز سبل الوقاية والحماية من الإنتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، ولاسيما تلك المتعلقة بالعنف الجسدي والإعتداءات الجنسية، بمزيد من الجدية والحزم والمسؤولية.
وجاء في بلاغ الوزارة، أنها تابعت الجرائم الخطيرة والبشعة التي تعرض لها بعض الأطفال، في الآونة الأخيرة، والتي اهتز لها الرأي العام بقوة رافضا ومستنكرا، ومطالبًا بمعاقبة الجناة، ووضع حد لهذه الجرائم التي تستهدف فئة اجتماعية هشة، والتي ينبغي توفير الحماية الكاملة لها ،وأعلى درجات اليقظة والتدخل المطلوبين للوقاية من المخاطر المحدقة بها.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

faty منذ 3 سنوات

حتى كيهتز الرأي العام لبعض القضايا عاد كتحركو للاسف حتى جهة ماكتفكر من تلقاء نفسها فالمسكين والفقير ولي متضرر ولكن بالسيف حيث انثم بعاد علينا .....بزاف وماكتحسو بنا حتى تقوم الفوضى والاحتجاجات ولكن لا جدوى من الحديث

التالي