لأول مرة المعطي منجب يكشف ممتلكاته: هذا كل ما أملك.. أنا نزيه وأعارض باعتدال - فيديو

22 أكتوبر 2020 - 21:20

في ظل التحقيقات معه، وأفراد من عائلته في تهم مرتبطة بغسيل الأموال، وتداول تقارير تشير إلى توفره على ممتلكات خيالية، قرر الحقوقي المعطي منجب الكشف، بالصوت والصورة، عن ممتلكاته، مؤكدا أنها تتناسب مع عمله لثلاثين سنة في التدريس الجامعي داخل، وخارج المغرب. 

 وأظهر منجب، في فيديو خص به “اليوم 24″، كافة ممتلكاته، سواء في العاصمة الرباط، أو في هرهورة، أو في مدينة بن سليمان، وباديتها، وقال: “أنا قررت اليوم كشف كل ما أملك، بعدما قيل إنني غني، وبيضت الأموال، وإني ملياردير، وأتعب للتنقل بين ممتلكاتي، وهذا كذب لذلك، اليوم، قررت أن أظهر ممتلكاتي”.

وظهرت في الفيديو الشقة، التي يملكها منجب في وسط العاصمة الرباط في حي أكدال، والتي قال إنه اشتراها بمبلغ مليون درهم عام 2010، نافيا أن يكون سعرها من معهد ابن رشد، الذي يديره، إذ قال: “هناك شقة في أكدال بمليون درهم، اشتريتها عام 2010 تقريبا قبل البدء في عمل مركز ابن رشد، الذي يتهمونني بسرقة أمواله، لأنه بدأ عمله، في دجنبر 2009، والشقة اشتريتها في مطلع عام 2010 من عائدات عملي في الخارج”.

وفي المقطع المصور ذاته، كشف منجب بيته في بلدية هرهورة، ضواحي العاصمة، وقال إنه اشتراه بخمسين مليون سنتيم، مضيفا أنه “تم تصويره من قبل، وتضخيمه، ليظهر على أنه فيلا كبيرة، على الرغم من أن عرضه في الواقع أقل من خمسة أمتار، هو منزل جميل، وأنا مرتاح فيه، ولكنه ليس منزلا فاخرا”، يقول.

وتحدث منجب عن شقته في مدينة بنسليمان، وقال إنه اشتراها بـ24 مليون سنتيم، مؤكدا أنها الشيء الوحيد، الذي يملكه في مدينة بنسليمان.

وعلى بعد عشرين كيلومترا في بادية بنسليمان، أي في منطقة أولاد يحيا، كشف منجب أرضا، قال إنه ورثها عن والده، وجده، مشددا على أن كل الأملاك، التي يتم الترويج لها على أنها في ملكيته، تتعلق برسوم عقارية، وأراض تم تقسيمها بينه، وإخوته التسعة، وحصص اشتراها من أخواته الفقيرات.

وتابع منجب، في هذا الصدد: “عندنا أرض تركها لي والدي وجدي، وكل الأملاك، التي يسوق لها أنني أملكها هي إرث”، مضيفا “الوالد ترك تقريبا ثلاثة هكتارات، وتم تقسيمها، وامتلاك ألف متر في البادية لا يساوي أي شيء، وعندما أتكلف بالفلاحة في البادية لا نزرع إلا الشعير، ولا يمكن ربح أزيد من أربعة آلاف درهم في الهكتار سنويا”.

منجب لم يتحدث عن نفسه فقط، بل حتى عن شقيقته، وقال “شقيقتي، التي أتكلم عنها بإذنها يقولون إنها ملاكة كبيرة، ولكنها في الحقيقة تملك شقة عادية في حي شعبي في مدينة بنسليمان، واشتغلت معي في مركز ابن رشد، ولكن بعد توقيف المركز، اقترضت مني الأموال، التي كنت أنوي استغلالها لتأسيس مدرسة للتحقيق الصحافي، لشراء بيت كانت ترغب في إنشاء مدرسة تعليمية فيه، إلا أنها حرمت من الترخيص، وحولته إلى روض للأطفال”.

وأظهر منجب عائداته الشهرية من عمله، وقال: “أربح مليونين وأربعين ألف من الجامعة، وأربح مليونين آخرين من كتاباتي، واشتغلت باحثا متعاقدا، ولدي استشارات، وكنت آخذ الطائرة ثلاث مرات في الشهر، أو أربع للخارج، للمشاركة في مؤتمرات، أو للتدريس”.

ووجه منجب رسالة أخيرة، وهو يتحدث عن قضيته، وقال: “أنا إنسان نزيه، وأناهض القمع، وأدافع عن المظلومين كعمر الراضي، وتوفيق بوعشرين، وناصر الزفزافي،، وأنتقد من يقفون وراء ممارسات القمع، وكل من تعاملنا معهم في مركز ابن رشد شهدوا لنا بالنزاهة وسأظهر كل الوثائق، التي تثبت ذلك”، منتقدا بشدة من يروجون لأملاك خيالية في حوزته بالقول: “لعن الله الكذب هادشي لي عندي وإذا كانت شي حاجة أخرى خوذوها”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

karim منذ 3 سنوات

يجب على كل مسؤول أن يصرح اممتلكاته لأن المعطي منجب صدع بالحق

لوطفي منذ 3 سنوات

ما على السيد منجب إلا الإدلاء بالوثائق والحجج التي تدل على ذلك للجهات المعنية، وانتهى الأمر. أما محاولة البعض خلط الأوراق عبر إقحام نفسه بشكل أو بأخر في ملفات حسم فيها القضاء أو معروضة عليه فلا يستقيم بالنسبة لأشخاص يعتبرون أنفسهم حقوقيين، وقضاياهم ليست لها علاقة بهذه الصفة. والأكيد أنهم في قرارة أنفسهم يعرفون "الحقيقة" وبأن لا شيء يمكن أن ينطلي... ربما البعض يتوهم أن حمل صفة ما تمنح له حصانة ل"تجاوز القوانين".

حميد منذ 3 سنوات

ناخدو أساتذة جامعيين تخرجوا معاك في نفس الينة ونقانوا إذا كانوا حتى هما عندهم هاذ الملايين اللي عندك يعني أنك نزيه أو كان الفرق بسيط لا مشكل إن كنت تفوقهم بكثير فيجب أن تحاسب وتنال جزائك

التالي