يميني متطرف وليس إسلاميا.. السلطات الفرنسية تكشف هوية منفذ هجوم أفينيون

30 أكتوبر 2020 - 15:19

هدّد رجل، يبلغ من العمر 33 سنة، المارّة بواسطة مسدّس في شارع أفينيون جنوب شرق فرنسا، قبل أن يُقتَل، صباح أمس الخميس، بأيدي عناصر الشرطة، بحسب ما أعلنت السلطات، التي استبعدت أن يكون هناك دافع تطرف إسلاموي وراء ذلك.

وقال المدّعي العام في أفينيون إنّه من المستبعد أن يكون هناك دافع تطرف إسلامي وراء ما حصل، موضحًا أنّ الرجل كان خضع لمتابعة نفسيّة، وأدلى بتصريحات غير متّسقة، وفقا لما أوردته شبكة يورونيوز.

وتدخّلت الشرطة بعد تلقّيها اتّصالاً من أحد المارّة، ليُبلغ عن رجل يحمل مسدّسًا كان يهدّد الناس.

وقال متحدّث باسم شرطة أفينيون إنّ الرجل هاجم الناس بسلاحه، وقُتل بيَد قوات الأمن، مضيفا أنه لم يكن هناك جرحى، وقد أوكِل التحقيق إلى الشرطة القضائيّة.

وكانت إشاعات قد انتشرت، تفيد أن المهاجم كان يحمل سكينا، وهتف بعبارة « الله أكبر »، قبل أن يتم نفي هذه الرواية من قبل المدعي العام، أفينيون فيليب غيماس، الذي قال إن الرجل لم يهتف أبدا بهذه العبارة، ولم يكن يحمل سكينا ».

وبحسب موقع « ميديا بارت » الاستقصائي، فإن المهاجم كان يلبس سترة زرقاء عليها شعار « دافعوا عن أوربا » الذي تستعمله مجموعة يمينية متطرفة فرنسية، تدعى « جينيراسيون إيدانتيتار »، أو Génération identitaire.

ويأتي ذلك في وقت قُتِل فيه ثلاثة أشخاص، أمس الخميس، في كنيسة في مدينة نيس جنوب شرق فرنسا، جرّاء « اعتداء إرهابي » نفذه مهاجر تونسي غير شرعي، وصل إلى فرنسا، الشهر الماضي، عن طريق جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وندّد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالهجوم، مؤكّداً أنّ بلاده « لن تتنازل » عن قيَمها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي