لشكر في جولة في الشمال تحضيرا للانتخابات

20 يونيو 2021 - 17:02

عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمس السبت، اجتماعا في مدينة الفنيدق، كما نظم فعاليات داخلية، وأنشطة مع مناضلي الحزب في عدد من أقاليم جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.

وأبرز الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، أن نشاط الحزب، أمس، في منطقة الشمال، هو مبادرة من القيادة لربط الماضي بالحاضر، أي مواصلة معركة التحرير والوحدة، مضيفا أن اللقاء مناسبة لبعث رسالة من منطقة حدودية، مفادها أن الشعب المغربي مجند وراء الملك محمد السادس للدفاع عن المصالح العليا للوطن.

وقال لشكر، في تصريح للصحافة، إن « الشركاء في إسبانيا واعون بأن محاولات جهات سياسية متطرفة لتقوية العداء بين الشعبين، لا تخدم الشراكة الاستراتيجة للمغرب مع أوروبا، وفي مقدمتها إسبانيا »، كما دعا « كل من تجمعنا بهم قيم مشتركة للعمل على المحافظة على الاستقرار، لتحقيق تنمية فعلية لشعوب المنطقة، والانخراط في شراكة حقيقية متجهة نحو المستقبل ».

وتابع لشكر أن ‘الأوان لشراكة حقيقية قد حان، من دون منطق الأستاذ والتلميذ، شراكة تقوم على الندية، والمساواة »، مجددا الدعوة من أجل « العمل سويا لمواجهة كل أشكال التطرف، التي تدفع نحو العداء بين الشعبين ».

وعلى صعيد آخر، ذكر لشكر بأن جهة الشمال عرفت في عهد الملك محمد السادس انطلاقة تنموية شاملة، ومشاريع مهيكلة، لاسيما الطريق الساحلية، والميناء المتوسطي، والبنيات الأساسية.

ومن جهته، اعتبر الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد المموحي، أن « استضافة اجتماع المكتب السياسي في مدينة الفنيدق، على مرمى حجر من سبتة السليبة، يؤكد أن المناضلين يدعمون الخطوات، التي قام بها الحزب، وقيادته السياسية في التعاطي مع الأزمة، التي تسببت فيها الحكومة الإسبانية، والجهات المعادية لمصالح المغرب »، معتبرا أن الاجتماع مناسبة لتأكيد المواقف الوطنية الثابتة للحزب.

كما أبرز المموحي أن المنتدى الجهوي للحزب حول قضايا التنمية، الذي سينعقد على هامش اجتماع المكتب السياسي، يعتبر مناسبة لإعداد برنامج جهوي متعدد الجوانب، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، موضحا ضرورة إعداد نخبة سياسية، جهوية، ووطنية، قادرة على مواكبة التطور، الذي يشهده المغرب.

وشاركت في المنتدى الجهوي المذكور أطر الحزب، وفعاليات من المجتمع المدني، لمناقشة القضايا الاقتصادية، والاجتماعية، التي تستأثر باهتمام الرأي العام الجهوي، ولصياغة أجوبة عن الأسئلة التنموية، والاجتماعية لسكان جهة الشمال.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي