حكم على مغربي، يقضي عقوبة سجنية لمدة 30 سنة لقتله زوجته وطعنه لجارته، بشهرين إضافيين كنوع من العقاب، ومحاولة للحد من سلوكه السيئ ضد حراس السجن.
وقال سعيد، البالغ من العمر 39 سنة، إنه يحتفظ دائما بحالة من الغضب العارم ضد ضباط السجن « ليس جميعهم، لكن هناك إثنين أكرههما لأن معاملتهما معي سيئة »، يضيف سعيد، أول أمس الخميس، أمام المدعي العام.
[related_posts]
واشتكى المتهم المعتقل عام 2008، أن ملابسه الرياضية تختفي من غرفة الغسيل، متهما المشرف الأول على المراقبة باخفائها لعدم رضاه عنه.
وإضافة شهرين إضافيين لمدة عقوبة سعيد نظرا لسلوكه السيئ، جعله ينتفض غضبا، حيث بدأ في الصراخ بأعلى صوته داخل ممر محكمة « لوهافر »، مرددا تهديدات بالانتقام، قبل أن يقدم له مهدئا ويتم نقله من سجن إلى آخر، لتفادي الاحتكاك مع الحراس الذين لا يتفاهم معهم.