الحلوطي يخلف يتيم على رأس نقابة الإسلاميين

27 ديسمبر 2015 - 09:41

انتخب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، عبد الإله الحلوطي أمينا عاما لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التابعة لحزب العدالة والتنمية، خلفا لسابقه محمد يتيم.

وحصل الحلوطي في المرحلة الأخيرة من التصويت على 55,6 في المائة من أصوات المشاركين في المؤتمر الوطني السادس، المنعقد يومي 26 و27 دجنبر في مدينة بوزنيقة.

وكشفت مصادر متطابقة من داخل المؤتمر أن الأمين العام الجديد حصل على 368 من بين 647 صوتا معبرا عنها، بينما حصل منافسه جامع المعتصم على 264 صوتاـ

وكان في منافسة الحلوطي كل من جامع المعتصم القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية وعضو ديوان رئيس الحكومة، وعبد الصمد مريمي الذي لم يستطع الوصول إلى  المرحلة الأخيرة.

 وقد دعا أغلب المؤتمرين إلى التصويت على الحلوطي رغم أنه طلب إعفاءه من المهمة، فيما دعوا إلى عدم التصويت على جامع المعتصم بسبب المسؤوليات التي يتولاها سواء بصفته مديرا لديوان رئيس الحكومة أو عمدة لسلا، فضلا عن عضويته في المجلس الاقتصادي والاجتماعي.

وقدم محمد يتيم في كلمة له التهنئة لخلفه، كما نفى أي تدخل لحزب العدالة والتنمية في سير العملية الانتخابية.

وقال الحلوطي، في أول كلمة له بعد فوزه، إن نقابة الاتحاد تعيش ظروفا صعبة، داعيا إلى اتخاذ مواقف ناضجة غير متسرعة وتراعي الظروف التي تمر منها البلاد.

ويرتقب أن يستكمل المؤتمر، اليوم الأحد، أشغاله بانتخاب المكتب الوطني.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

youss منذ 8 سنوات

?? ???? ?? ????? ??????? ????? ??????? ????????? ??? ????? ??????????? ???? ???????? ?? ????? ??????? ??????? ??? ??????? ??????? ?? ????? ?? ??????? ??? ???? ???? ????? ????? ????? ?????(Marche de gros)

كريم منذ 8 سنوات

هل الاخرين يهودا أو مسيحيين أفيدونا جزاكم الله

prof منذ 8 سنوات

الله أكبر الله أكبر، عبد الإله في الحزب وعبد الإله في نقابة الحزب. اللهم انصرنا بأحد العبدين. والله منتهى الانحطاط النقابي

الاستقلالية منذ 8 سنوات

نعم تعيش النقابة ظروفا صعبة نتيجة اختيارات الحكومة . فأولئك الذين لا ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية ويكنون تعاطف نحو النقابة بدؤوا يستاؤون من موافق النقابة المتخاذلة حول قضايا مصيرية بالنسبة للطبقة العاملة وعلى رأس ذلك إصلاح صناديق التقاعد حيث اعتبر الكثيرون من المتعاطفين مع النقابة أن الإصلاح جاء على حساب الموظف ماديا واجتماعيا فيما ظلت النقابة تهلل لهذا الإصلاح من غير مراعاة هذا الاختيار على الوضع الاجتماعي المتأزم أصلا وعدم التجاوب مع انتظارات الطبقة العاملة وكان ينتظر من النقابة بحكم علاقتها بالحزب أن تكون مبادرة نحو تحفيز الحكومة على اختيارات لصالح الموظفين غير ان العكس هو ما حصل . الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة أكدت على العلاقة بين الحزب والنقابة والتي هي علاقة تزاوج حيث أن كل من الحزب والنقابة يغرفان من معين واحد بحيث لا يمكن عزل النقابة عن الحزب . لقد أكدت النقابة على سلبيتها وتابعيتها للحزب ولم تستطع أن تبرهن عن استقلاليتها وهي الآن تعيش عزلة عن باقي النقابات ، بعدما كانت تبادر إلى الاحتجاج والإضرابات في عهد الحكومات السابقة عندما كان الحزب يتموضع في المعارضة لهذا تبين للمتعاطفين أنهم مجرد منخدعين بشعارات الاستقلالية والشعارات " التخليقية " وان النقابة ليست اكثر من بوق لاختيارات الحكومة .

التالي