عالم مغربي يحكي كيف ساهم في اكتشاف 7 كواكب

23 فبراير 2017 - 18:00

اكتشف فلكيون نظاماً شمسياً قريباً يضم سبعة كواكب بحجم كوكب الأرض، يمكن العيش فيها.

« اليوم 24 » تحدث مع رئيس فريق العلماء المغاربة المشاركين في البحث زهير بنخلدون، مدير مرصد أوكايمدن الفلكي في المغرب، عن كيف ساهمت المملكة في اكتشاف الكواكب السبعة، وتفاصيل عن المرصد، الذي يديره.

كم استغرق اكتشاف الكواكب السبعة من الوقت؟

منذ عام 2010 ونحن نشتغل على هذا الاكتشاف، وفي العام الماضي اكتشفنا ثلاثة من الكواكب المذكورة، وبعد البحث مع فريق من الباحثين، اكتشفت باقي الكواكب، وتبين أنها تشبه بشكل كبير الأرض، ويمكن العيش فيها.

ما الذي يؤشر على أنه يمكن العيش فيها؟

كما سبق وذكرت، الكواكب المكتشفة تشبه بشكل كبير كوكب الأرض، ومن خلال البحث، ظهر أن حجمها قريب من الأرض، وتحتوي على الغازات، ومدى قربها من الشمس، حيث ظهر أن درجة الحرارة مواتية للعيش، ولا تتعدى 30 درجة مائوية.

ما هي الخطوة المقبلة بعد اكتشاف الكواكب السبعة، والتأكد من أنها تشبه الأرض؟

حاليا نعمل على تأطير باحثين، من خلال عقد شركات مع مراصد عالمية، ونبحث عن تمويل من أجل بناء تليسكوب أكبر، من المتوفر حاليا في مرصد أوكايمدن، الذي يصل قطره 60 سنتمترا، فنحن نطمح إلى أن يتوفر المرصد على تليسكوب يتعدى قطره مترين، لتدقيق أكثر من إمكانية العيش في الكواكب السبعة.

كم عدد الفريق الذي اشتغل معك على هذا الاكتشاف؟

يشتغل إلى جانبي، بشكل دائم، 20 أستاذا باحثا، و19 مسجلين في الدكتورة، بالإضافة إلى باحثين آخرين من مراصد دولية.

لماذا تم اختيار منطقة أوكايمدن لرصد، وتتبع الكواكب السبعة؟

اختيار أوكايمدن لم يكن اعتباطيا، إذ أجريت دراسات على أفضل مكان يمكن فيه الرصد الفلكي، وفي عام 1987 أظهرت الأبحاث أن الطبيعة الجغرافية للمدينة تساعد على رصد أفضل للكواكب، وبناء عليه جرى في عام 2007، بناء هذا المرصد الفلكي، وفي عام 2009 تم تعيين أول مدير للمرصد.

وأود أن أشير هنا إلى أنه تم نشر في مجلات عالمية أن منطقة أوكايمدن أفضل مكان للرصد الفلكي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي