-->

إخوان بنكيران: البراءة من البلوكاج والموافقة على الإعدام

18 مارس 2017 - 14:41

لم يتأخر رد الملك محمد السادس على بلاغ الأمانة العامة لحزب المصباح، الذي دعا إلى التعامل الإيجابي مع قرار القصر إزاحة بنكيران من على رأس الحكومة، وإرساله إلى تقاعد مبكّر. جاء الجواب عصر الجمعة، حيث استقبل الجالس على العرش الطبيب النفساني سعد الدين العثماني، وعينه رئيسا للحكومة مكلفا بفك عقدة البلوكاج، ما يعني أن القصر لا يريد بنكيران، لكنه مازال متشبثا بحزب العدالة والتنمية، الذي في حوزته ورقة التمثيل الشعبي، إذ إن نزوله إلى المعارضة مكلف الآن، والأحزاب الأخرى أفضلها معاق لا يقدر على الحركة دون مساعدة الدولة ورعايتها.
الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية حاولت أن تمسك العصا من الوسط (دارت الخاطر للملك ولبنكيران).. للملك قالت إن يد المصباح مازالت ممدودة رغم أن قرار إبعاد الزعيم ضربة مؤلمة، لكن الحزب الملكي المحافظ تجرع السم، واعتبر وقال إنه سيتعامل مع القرار الملكي بطريقة إيجابية. أما بنكيران، فحاولوا أن يضمدوا جراحه، وكتبوا فقرة طويلة في حيثيات تبرئته من تهمة الوقوف خلف البلوكاج جاء فيها:
«تؤكد الأمانة العامة أن الأمين العام للحزب لا يتحمل، بأي وجه من الأوجه، مسؤولية التأخر في تشكيل الحكومة، وأن المسؤولية عن ذلك ترجع إلى الاشتراطات المتلاحقة خلال المراحل المختلفة من المشاورات من قبل أطراف حزبية أخرى، ما جعل تشكيل حكومة تتوفر فيها مواصفات القوة والانسجام والفاعلية، كما ورد في الخطاب الملكي لدكار، متعذرا». أما بخصوص المستقبل، فقالت الأمانة العامة للحزب: «إن مثل تلك الاشتراطات (المقصود اشتراطات أخنوش) هي التي ستجعل تشكيل الحكومة -في حال استمرارها- متعذرا أيا كان رئيس الحكومة المعين. وتجدد بالمناسبة تأكيدها أن المشاورات المقبلة يجب أن تراعي المقتضيات الدستورية، والاختيار الديمقراطي، والإرادة الشعبية المعبر عنها من خلال الانتخابات التشريعية».
بلاغ الأمانة العامة لحزب المصباح لا يخلو من تناقض، فإذا كان بنكيران بريئا من تهمة الفشل في تشكيل الحكومة، وأن أخنوش ومن تبعه، باشتراطاتهم غير المنطقية، هم السبب في تعطيل خروج الحكومة، فكيف يكون التعامل إيجابيا مع قرار إعدام بنكيران سياسيا؟ بلاغ الأمانة العامة للمصباح مثل قاضٍ برأ المتهم من الجريمة، لكنه حكم عليه بعقوبة قاسية… طبعا التناقض لا يشكل مشكلة في عالم السياسة المحكوم بالبرغماتية، خاصة في بلادنا، إذ إن المنطق لا يشتغل دائما في الحقل السياسي، حيث يحتكم الفاعلون لميزان القوة، وليس للدستور أو القانون أو المنطق.
كان المراقبون ينتظرون من حزب المصباح أن يعتذر عن قبول إعادة تعيين واحد من أبنائه في رئاسة الحكومة، لأن بنكيران لم يكن يمثل نفسه، بل كان يمثل حزبا ومؤسسات وخطا سياسيا وبرنامجا ومنهجية، وفوق هذا يمثل مشروعا وضعه بنكيران تحت عنوان: «الإصلاح في ظل الاستقرار والتوافق بدل الصراع مع الملكية»، ثم إن بنكيران هو الأمين العام للحزب، وإذا لم يكن يعبر عن روح الحزب فمن سيمثلها؟ وإذا كان الدستور يعطي الملك الحق في تعيين أي فرد يحمل بطاقة الحزب، فإن الأخير من حقه أن يقول لا، وأن يعتذر عن قبول إزاحة زعيمه من المنصب، خاصة إذا كان هذا الزعيم قد حقق نصرا مدويا في ثلاثة انتخابات (2011 و2015 و2016)، وصار نقطة قوة كبيرة في سمعة الحزب وإشعاعه.
إن الموقف السليم الذي يخدم مصلحة البلاد والمشروع الديمقراطي والاستقرار الحقيقي كان يقتضي، من حزب المصباح، أما النزول إلى المعارضة، ولعب دور لا يوجد اليوم من يلعبه، أو الدعوة إلى انتخابات سابقة لأوانها لإعادة هيكلة المشهد السياسي، لأن الحقل الحزبي تسمم، واعتراه البوار، ولم يعد صالحا لأن تشكل عناصره حكومة منسجمة، مادام قادة الأحزاب فقدوا استقلاليتهم، وأصبحوا مثل القطع الخشبية في رقعة الشطرنج.
كتب محمد الأشعري، في يوليوز 2014، على أعمدة هذه الجريدة مقالا تحت عنوان: «سياسة اعطيني نعطيك»، كان خلاصة تجربة ما سمي بالتوافق والبعد عن القطيعة، نقرأ فيه: «وكم مرة سمعت من بعض قادة الاتحاد الاشتراكي أن أسوأ شيء يمكن أن يحصل لنا هو أن نتخاصم مع الملك، لأن التأخير الكبير الذي حصل في بناء الديمقراطية يرجع، بالأساس، إلى أزمة الثقة التي كانت بين يسارٍ يعتبر أن «لا إصلاح للحكم إلا بزواله»، وحكم يعتبر اليسار مجرد متآمرين يتوجب محقهم، وهؤلاء القادة اقتنعوا، بعد إعادة جسور الثقة، بأن الإصلاح، أي إصلاح، يجب أن يكون مع الملك وليس ضده، وهي قناعة على قدر كبير من الحكمة والواقعية، لولا أن المسار السياسي المرتبط بتطبيقها في أرض الواقع أدخل المغرب في جمود مزمن، بسبب الخوف من الخصام، وبسبب التحلل من القواعد، تجنباً لأي اصطدام مفترض أو وهمي، والاحتكام إلى التوافقات الهشة، والترتيبات الفوقية، حتى أصبح الخطاب عن الديمقراطية في تعارض مستمر مع الممارسات المرتبطة به، ولم يعد الفاعل السياسي مناضلاً ديمقراطياً، بل ‘‘خبيراً’’ في تلفيق التبريرات لكل المواقف، حتى انهارت جسور ثقة أخرى، لا تقل جوهريةً، هي جسور الثقة مع الشعب». وبخصوص منهجية التوافق التي اعتمدها اليسار مع القصر، يقول وزير الثقافة السابق: «كل المجتمعات التي نجحت في بناء ديمقراطية حقيقية نجحت في ذلك بالتفاوض الصبور والحكيم الذي يضع القواعد، فيرفض كل طرف أن يلعب خارجها. لا يمكن لأحد، مثلاً، أن يصبح عمدة بالترتيبات الفوقية، ولو كان أقلية الأقليات في النتائج الانتخابية. لا يمكن لرئيس حزب أن يصبح رئيسا للبرلمان وحزبه في الرتبة الخامسة. لا يمكن لأحد أن يصبح عضواً في حزب بعد أن يستوزر باسمه. لا يمكن لحزب أن يقبل تحالفاً ضد الطبيعة، ولا أن يقبل بخسارة هنا مقابل ربحٍ هناك. كل هذه الممارسات ليست تفاوضاً، بل هي ‘‘مساومة’’، وإعمال لقاعدة ‘‘اعطيني… نعطيك’’، في ارتباط بالمصالح الخاصة، وليس بمصلحة وطنية مشتركة». انتهى الكلام وبدأ كلام آخر.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

hamid منذ 7 سنوات

السيد يتكلم في معنى محدد لاعلاقة له بما فهمته أيها الأخ الكريم،إنه لايقصد المعاقين بتاتا،وشرح الواضحات من المفضحات،فلما يقال لمن لايحب العمل bras cassé هذا لايعني أن الشخص مكسور فعلا.

احمد منذ 7 سنوات

سيدي بوعشرين.اقتباسك لمقالة اﻻستاد اﻻشعري جعلني انساق بارتياح كامل مع تحليل لمغكر اتحادي من طينة جيل نحن مدينين له فعﻻ بتاسيسه لفكر وتحليل يﻻمسان عمق اﻻمور .انهم اﻻتحاديون الدين اغنوا المشهد السياسي بصدق.

سعيد منذ 7 سنوات

يمكنك أن تحلل كما تشاء، لكن عليك مراعاة كرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وعدم تشبيه شيئ بشيئ رجاء. وإلا فلا معنى لقولك: ..والأحزاب الأخرى أفضلها معاق لا يقدر على الحركة دون مساعدة الدولة ورعايتها. إلا إذا كان موقفك سلبيا إزاء فئة اجتماعية تتوق إلى ترقية مكتسباتها وفق مقاربة حقوقية وليس إحسانية في حاجة إلى مساعدتك أو مساعدة الدولة ورعايتها. اتقي الله في خلقه يا بو عشرين الله يهديك علينا.

ح سعيد منذ 7 سنوات

زعيم وملكي إلى أبعد الحدود ، بمشروع سمته الإصلاح في ظل الإستقرار ، ويبدو أنه قد ربح الرهان ، والدليل الواضح حيازة حزبه لفوز غير معهود ، في الانتخابات التي خاضها ، باقتدار وتفوق ، وبعد أن حكم خمس سنين . تميزت في معظم تفاصيلها ، بتحديات ومواجهات غير عادية ( لقد بينت التجربة أن كل أمجاد و صولات و جولات العمل السياسي و النقابي و المدني من داخل النظام و المؤسسات و الحقل السياسي الرسمي ما هي إلا زوبعة في فنجان ، المجال الرسمي يحور و يحول كل العناصر و القوي و الموارد مادية كانت أم بشرية أم سياسية... إلى مادة استعمالية لخدمة منطقه و غايته و طبيعته السلطوية المخزنية الآيلة إلى الإدماج و التدجين و الإحتواء و تقوية و استدامة التحكم و السيطرة و الإحتكار و التبعية لمراكز القوة الخارجية و الداخلية المتواطئة . المنطق هذا و الطبيعة هذه تشتغل كقوة اختزال و كقطب احتواء و استقطاب و كسياق إعطاء و إضفاء المعنى على الفاعلين و الفعاليات و مآلاتها و كإطار للتوجيه و التنميط و ضبط المخرجات و حرف النتائج لصالح المالكين و المتحكمين و ( أرباب ) النسق ، ( فوز و إنجازات ) هذا الحزب أو ذاك تجير و تحور لتصب في المحصلة الأخيرة لصالح إرادات قوى التحكم و التسلط ،و لا معنلى لتلك ( الإنجازات و الإنتصارات ) إلا في إطار و بالنظر إلى السياق و الشروط و المجال السياسي العام الذي يحكمها و تندرج تحته و تخضع لمنطقه و محدداته ... الوقائع و المعطيات نفسها تقرأ و تؤول و تحلل بطرق و منظورات و زوايا نظر و تحت تأثير مصالح و غايات و أهواء مختلفة و متضاربة ، و هذا ينطبق على موقع و إنجازات و حصيلة و منهج حزب العدالة ، و آفة القراءة و المقاربة و التحليل هو الغفلة عن الإطار و السياق العام و السقوط في نظرة جزئية تنسى الغايات و الإستعمالات و التوظيفات و موازين القوى ... فتضخم الإنجازات و تحور دلالاتها و تغيب المعنى العميق و الإستراتيجي ، وهو النكران و الإنكار الذي ينصدم و ينقلب عند الأ زمات و لحظات التكشف و الإنكشاف إلى حيرة و دهشة و اضطراب ، و بدل الإتعاظ و الإعتبار و استخلاص الدروس و النتائج المناسبة و المتوافقة مع طبعة التجربة و النسق و حقائق الأمور يسقط العقل الحزبي صريع منطقه التنظيمي الإديولوجي التبريري النرجسي المتمحورحول الأنا الحزبي . يبقى السؤال :ما معنى البلوكاج و الإعفاء و المؤامرات و الإنقلاب على الإرادة الشعبية رغم ( الإنجازات ) و التنازلات و ( الفوز.....) التطبيعات التي قدمها الحزب ؟ هل للنسق السياسي المغربي معنى و فاعلية و مصداقية...؟ و بالتالي ما جدوى و معنى و فاعلية و قيمة و مصداقية و معقولية العمل و الإصلاح و التغيير و ( الفوز ) من داخل النظام و المؤسسات و المجال السياسي الرسمي ؟؟؟

عبد النور كامل منذ 7 سنوات

صحيح

ح سعيد منذ 7 سنوات

لقد بينت التجربة بالملموس و بالبرهان أن رهانات و فرضيات و تعويلات و تبريرات و منهج العدالة و التنمية كان خاطئا ، و ستزيد الأيام المقبلة بيان و توضيح و تأكيد ذلك ، و الأيام بيننا . العلم و المشيئة لله ، اللهم اكشف الغطاء و الغشاوة عن أبصارنا و بصائرنا . و انزع و فك إصر و أغلال قلوبنا و نواصينا . آمين يارب العالمين .

ب.مصطفى منذ 7 سنوات

كنوا يشبهون بنكيران باردوغان واليوم جاءهم العثمانيون

ح سعيد منذ 7 سنوات

كل المجتمعات التي نجحت في بناء ديمقراطية حقيقية نجحت في ذلك بالتفاوض الصبور والحكيم الذي يضع القواعد، فيرفض كل طرف أن يلعب خارجها. دون أن ننسى حسبان مقتضيات المرجعية و المرجع أي مقومات و محددات السياق و الموقع le site و القاعدة السوسيوثقافية بمعناها الإيجابي و الفعل و الأصيل و المؤصل و المؤسس و الإبداعي . راجع la théorie du site و تأكيدها على خطورة و أزمات تجاهل و إغفال دور و تأثير الموقع في إنجاح و تحقيق و استدامة المشاريع و الرؤى السوسيوقتصادية . لدينا في العالم العربي تفعيل مشوه و انتهازي و اختزالي و نفعي مصلحي فؤوي سلطوي ضيق للنسق و للمرجع و للموقع على المستويين الأصيل العميق و السطحي العرفي .

عبد الله منذ 7 سنوات

البيجيدي يريد الخير كل الخيرلبلده،وعليه أن لايخضع وبكل عناد وإصرار وبكل هدوء لإملاءات من يريد التحكم في ضميره وروحه وقراره،فيبقى على برنامجه،وإذا أعفي الحزب كذلك فيكون قد أدّى ماعليه من أمانة أبت السماوات والأرض والجبال أن تحملها وأشفقت منها.

التفاؤل منذ 7 سنوات

تعقيب منطقي و صاءب. و لكن لم بالضبط تشكيل الحكومة من الفرقاء السياسيين السابقين.....السياسة دينامية متحركة و متطورة و مسايرة لمتقلبات و اكراهات الظروف المحلية و الخارجية و مع انها تخضع للحسابات بجميع اشكالها الا انها لم تكن قط قاعدة ماطيماتكية. و اظن لو ان الزمن رجع بالوراء بالسيد بنكيران و اتيح له ذلك لكان له شان اخر في تدبير الامور. و اظن ان تجربته القاسية ستكون وقود و محرك عجلة للسيد العثماني و تجعل منه باها حزب العدالة بشخصية و كاريزما مختلفة طبعا.

محمد السعيد / أكادير منذ 7 سنوات

فبرروا فمارس في العشرين هتفوا صاحوا.. التفوا ..لفتوا ساروا ..اجتمعوا ..واعتصموا قالوا ما لم يقل قبل ولا ..بعد اسقطوا من ..وما شاءوا.. والغوا ..وأكثروا .. جعلوا من.. الربيع ..موسمهم والأحمر .. والأسود.. ألوانهم فبسطوا وانبسطوا ورفضوا ..وعصوا واستكبروا وبنوا في ..الليل والنهار بيوتا .. واحلاما.. ويوم التاسع مارس ..استفاقوا واستمعوا وفي الغد... لبوا واستكانوا وبدأ الهدم.. الدور والحقول وعادوا إلى الدروس والجامعات وللعمل عاد من" عطلوا " صكوا الاستثناء كما في الستين والسبعين و..فعلوا ورفع العلم..وسنوا الدستور.. و صفقنا وهللوا وانقشعت الغيوم وعن باقي العرب ..انفصلنا فقالوا نحن النموذج.. نحن الاستثناء فأفزعونا بالحرب..فأمننا واستسلمنا وانتخبنا و"كونا" ..وكونوا.. حكومة ؟؟ وصعد حزب .. ظنناه معنا لأنه في الشارع عبر ..وفي المهرجانات .. عربد.. وحير.. وعدل.. وأحسن فخافوا.. وفرحنا ؟؟ لعله المنعطف .. لعله الحل وظهر زعيمه وعلى المنبر ..أرغى وكشر وقذف وعير فحسبناه الأنسب والأمثل لكن ما لبث... تنازل وعلى الرقاب مال .. فسلخ وفصل وخيب من عليه الكل ..عول .. فجثم علينا خمسا وأكثر فيها كل الأسوأ ..قرر ودبر وجاءت انتخابات.. أكتوبر فظن أنه فاز وانتصر فطغى وتجبر.. ولم يحسب حساب ..مول الدار الذي يوم 15.. عاد .. ومارس ووللناخب والمنتخب ..قال الله أأكبر انتهى الكلام .. جمع درابلك .. وووارجع للدار

Argaz from Spokane منذ 7 سنوات

العدالة والتنمية ارتكب خطأ لما أستسلم لألاعيب أخنوش ،لأن مخطط المخزن كان واضحا قبل الإنتخابات .كان على العدالة و التنمية أن يستبق خطوات المخزن و يعتذر عن تشكيل الحكومة و بهذا ينسف مخططاتهم ،ويقول للمغاربة بأن المخزن لايكترث للإنتخابات ،و يقول للمخزن ( بينكم و بينهم ) وعندها سوف نرى ما سوف الأحزب المخزنية ما هي فاعلة بالإصلاحات التي تقول بأنها لا شعبية...

Kamal منذ 7 سنوات

الاتحاد بالامس و العدالة و التنمية اليوم مع الاسف أحزابنا الشعبية تسارع الى الاحتراق لتصير طاقة للنظام كلما اعتراه الوهن

مواطن عادي منذ 7 سنوات

الذي اوجد وضعا جديدا في المغرب هو التحولات الحاصلة بعد ااربيع ودستور جديد خلق وضعا جديدا. اما بنكيران فهو موجود منذ زمان. ومروره في الحكومة نفر الشعب من كل شيء. 5 سنوات في عهده مرت في فراغ. تعويض الارامل كذب. الراميد خدعة حقيقية. المقاصة خدعة بينة . اصلاح التقاعد سرقة موصوفة. ثانيا خمس سنوات جعلها بنكيران كلها نرفزة واحتقان وتوثر اعصاب.وادعو الدولة ان تفتح ملفات الفساد خلا فترة بنكيران لتروا العجب. لم يسبق للمغرب ان عرف الفساد الذي عرفه في عهده.

عبدالكريم الرقيوق منذ 7 سنوات

عندما كنت في مظاهرات حركة 20فبراير بآسفي ونحن على اهبة التحرك من مكان التجمع كانت تمر علينا قافلة الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية غير مبالين بحراكنا الشعبي كان ذلك في 2011 وكنت اقول لزملائي في الحراك ان الحزب سيتخذه صاحب القصر كوسيلة لتمرير مرحلة الربيع المغربي انحناء للعاصفة وبعدها سيرميه كما ترمى ورقة الكلينكس بالرغم من ان بنكيران لن يكون حاله في الحكومة الا مثل زملائه الذين سبقوه في الوزارة الاولى مجرد كومبارس . ولا زلت اعتقد جازما ان الحال الاستبدادي الذي نعيشه منذ استقلال المغرب حتى اليوم لن يتغير الا بثورة شعبية تطيح بالنظام بكامل رموزه واركانه . والتاريخ يقص علينا حال المستبدين الفاسدين انهم لم يتنازلوا من تلقاء انفسهم وانما اطيح بهم بثورة . واعتقد ان الاحزاب السياسية المناضلة قديما وليست الادارية لو تنازلت عن انانيتها وانتهازيتها وغلبت المصلحة العامة وتكتلت من اجل التغيير الحقيقي فان هذا سيقصر زمن.التغيير الجذري بالمغرب وسيفرضه على القصر بدل ان يفرض هو وجهة نظره الاستبدادية .

M.KACEMI منذ 7 سنوات

جان الوقت لنرى ما إذا كان مشكل الدولة مع بنكيران فقط أم مع البجيدي. بعبارة أخرى، سنرى ما إذا كان القوس الذي فتح في 2011سيبقى مفتوحا أم سيغلق.

مصطفى منذ 7 سنوات

وردت في المقال افكار وعبارات مثيرة للقارء والملاحظ ومنها: -"قرار اعدام بنكيران سياسيا ": بنكيران -بكل ما له وما عليه - دخل الى الفكر والعلم السياسيين والى التاريخ السياسي المغربي والاسلامي المعاصر من الباب الواسع , وان اعفاء الملك له ليس اعداما , وانما هو اجراء وتدبير سياسي منسجم مع الدستور الذي يخول للملك ان يستبدل رجلا سياسيا بغيره من نفس الحزب ضمانا لاستمرار سير المؤسسات .. اجل ,لقد لبت اقالة بنكبران رغبة خصومه لكنها لا تزحزح البجيدي من مكانته ولا تنال مما يمثله من وزن سياسي في الزمن السياسي الحالي _"النزول الى المعارضة والدعوة الى انتخابات جدبدة: لو نزل , سيتخلى عن حقه الدستوري في رآسة الحكومة , في وقت يأتي القرار الملكي منسجما مع الدستور , اما انتخابات جديدة لن تعطي للبجيدي الاغلبية في ظل النظام الانتخابي الحالي , ولن تقضي على الوسائل التي يستعملها خصومه لمعاودة البلوكاج -"في بيان الامانة العامة اللبجيدي تناقض": لا وجود لاي تناقض.فبيان الديوان الملكي باعفاء بنكيران يشبه تماما بلاغ الديوان الملكي الصادر ضد بنعبدالله , اذ ميز بين الشخص والحزب . فالقرار الملكي يزيح بنكيران ويحتفظ بالبجيدي كفاعل سياسي رئيسي , وبنكيران ,كشخص ,ليس هو الحزب , ولذا كان على الامانة العامة ان تتجاوب ايجابيا مع القرار الملكي ما دام منسجما مع الدستور... النيّة العميقة للقصر الملكي ومحيطه وخصوم البجيدي كحزب اسلامي , ستتضح في مستقبل الايام وربما الشهور , حيث اذا صمد البجيدي في مواقفه التي عبر عنها بنكيران والمتعلقة بتشكيل الحكومة من فرقاء الحكومة السابقة , واستمر البلوكاج من طرف الخصوم الاربعة , فهل سيلجأ الملك الى الفصل 42 ويقوم بتحييد البجيدي , فعندها سيكون لكل مقام مقال

دادا الفاهم منذ 7 سنوات

أسيدي حزب العدالة قوي لكن ماذا يميز حزب الأصالة عن الأحزاب الأخرى فكلهم كوبي كولي إذن ليتحالف العدالة و الأصالة وننهي هذه المسرحية.

دادا الفاهم منذ 7 سنوات

لماذا السيد بنكيران شيطن الإتحاد الإشتراكي بعد أن دخل معه في مفاوضات للإنضمام للحكومة ثم ما هو الفرق بين حزب الأصالة و باقي الأحزاب الأخرى فجميعها كوبي كولي إذن يكون التحالف بين العدالة و الأصالة و بدون مسرحيات نحن في غنى عنها

دادا الفاهم منذ 7 سنوات

لماذا السيد بنكيران شيطن الإتحاد الإشتراكي بعد أن دخل معه في مفاوضات للإنضمام للحكومة ثم ما هو الفرق بين حزب الأصالة و باقي الأحزاب الأخرى فجميعها كوبي كولي إذن يكون التحالف بين العددالة و الأصالة و بدون مسرحيات نحن في غنى عنها

عبد العزيز عبيد منذ 7 سنوات

لقد سبق للزعيم بنبركة ان ذكر من بين افات الاحزاب المغربية عدم التمييز ما بين الاستراتيجي و التكتيكي اما يتم تغليب الاول مما قد يؤدي الى رفض اي توافق و في الاخير الى الاصطدام مع الدولة في اخر المطاف او يتم تغليب الثاني مما يعني في اخر المطاف تذويب فكر الحزب في فكر الدولة و فقدانه لهوية مستقلة و على ما يظهر فان هاته الافة تظهر في قرار حزب العدالة و التنمية الاخير لا جدال في ضرورة احترام قرار جلالة الملك و الخضوع له بصفته اعلى سلطة في البلد و لكن هل الاحترام بتناقض مع التعبير عن راي مخالف باسلوب يناسب المقام و خاصة ان صاحب الحلالة يلح على نزع القدسية عن الملكية المغربية هذا يعني ان جذور الاستبداد في المغرب ليست سياسية فقط و لكن عقلية كذلك مع تغيير الظروف سلوكنا لا بختلف مع سلوك اجدادنا الذين كانوا لا يعرفون اما المخزن او السيبة فقط اشكال الموالاة و الرفض تحضرت

مواطن منذ 7 سنوات

جلدت كثيرا في ما قرره حزب العدالة والتنمية ولم تتفوه بكلمة واحدة فيما قرره القصر كن موضوعيا

مغربي قح منذ 7 سنوات

سيسجل التاريخ أن العدالة والتنمية كان معلما بيداغوجيا في السياسة.والأيم ستوضح ذالك

ابراهيم أقنسوس منذ 7 سنوات

الآن أصبح لدينا زعيم تاريخي آخر ، اسمه عبد الإلاه بن كيران ، اتفقنا معه أو اختلفنا ، هو كذلك ، رجل أعاد السياسة إلينا ، رجل معه أصبح لدينا رأي عام حي ومتحرك ، معه تذكرنا أمجاد الكبار ، بنمطه الخاص ، ونكهته المائزة ،زعيم وملكي إلى أبعد الحدود ، بمشروع سمته الإصلاح في ظل الإستقرار ، ويبدو أنه قد ربح الرهان ، والدليل الواضح حيازة حزبه لفوز غير معهود ، في الانتخابات التي خاضها ، باقتدار وتفوق ، وبعد أن حكم خمس سنين . تميزت في معظم تفاصيلها ، بتحديات ومواجهات غير عادية . هذا جديد في عالم السياسة عندنا ، أتاحه لنا وجود هذا الرجل بيننا ، من أجل هذا كله يحق لنا أن نقول ، شكرا السيد بن كيران ، وأكثر الله من أمثالك بيننا .

مواطنة منذ 7 سنوات

الكلام لم ينته و لن ينته ما دام هناك مساومون ، و لكن الذي انتهى هي أحلام المغاربة و الامال التي عقدوها على تحالف وطني ديموقراطي ملكي واسع. بقد تتبعنا خلال الخمسة اشهر المنصرمة نهاية الكتلة الوطنية و اركاع حزب وطني جديد و قوي هو حزب العدالة و التنمية. الآن و قد اصبحت الدولة في مواجهة مباشرة مع الشعب يمكن ان نقول لها : هنيئا لك ، لقد خلا لك الجو فبيضي و اصفري !

محمد منذ 7 سنوات

يجب وضع طريقة الحد من دخول الأحزاب الضعيفة للبرلمان أو حتى مشاركتها في الحكومة. والفائز يشكل الحكومة كما يريد بدون توافقات والبرلمان يسائل.

أتاي بالنعناع منذ 7 سنوات

الحل الوحيد هو اشراك الاستقلال في حكومة اقلية يتم عرضها على البرلمان طبعا لن تحصل على الثقة ويبقى الحل الوحيد هوحل الحكومة والبرلمان ثم انتخابات جديدة. انتهى الكلام.

مراسل الجنوب منذ 7 سنوات

بن كيران بد ا يتكلم و كشف المستورقالوا عن انه شعبويوو ي وهو يتقوى و يجب كسره لا ن شعبيته مثل شعبية الجالس على العرش .و هدا في حدداته خطرو هو ان دخل الى انتخابات مبكرة سيدحر جميع تااحزاب ب ح

Mohamed منذ 7 سنوات

كلامك صحيح إلى حد ما، وهو ما كنت أقوله، ولكن حين نفكر مثلا في إعادة الإنتخابات وبنفس طريقة الإقتراع، فلن يحل المشكل ولن يستطيع أي حزب أن يحصل على الأغلبية المطلقة مهما كانت شعبيته. يجب تغيير القانون الإنتخابي.

التالي