منع الحوثيين من دخول البرلمان المغربي

20 مارس 2017 - 14:37

حالة طوارئ عاشها البرلمان المغربي اليوم الاثنين، بسبب قرار السلطات المغربية منع حضور وفد يمثل الحوثيين اليمنيين للدورة 24 للاتحاد البرلماني العربي، الذي افتتح أمس بمقر مجلس النواب بالرباط. الموقف المغربي، جاء بتنسيق مع حلفائه في دول الخليج، الأعضاء في الاتحاد، وذلك رداً على موقف رئيس الاتحاد البرلماني العربي، اللبناني نبيه بري، الذي وجه الدعوة للبرلمانيين الحوثيين لحضور مؤتمر الرباط.

بري قرر بالمقابل عدم حضور المؤتمر رداً على رفض استقبال الحوثيين، فيما برر الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب سبب غياب بري بـ”وفاة أحد أقاربه”.

بالمقابل حضر وفد يمني يمثل البرلماني الموالي للحكومة المعترف بها دوليا في اليمن، برئاسة  محمد علي الشدادي.

إلى ذلك، كشف مصدر مطلع،  أن منع الحوثيين يهدف إلى “تفادي تفجير المؤتمر  من الداخل”.

للإشارة، ينتظر أن ينتخب المؤتمر رئيساً جديداً خلفاً لبري، ويرجح أن يؤول المنصب للحبيب المالكي.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن من تنجداد منذ 7 سنوات

الى الاتحادي السابق تناقض يتناقض الحوثيون وأنصار عبد الله صالح أعضاء في البرلمان اليمني اختارهم الشعب قبل الأزمة اليمنية. ولم تجرى بعد دلك أية انتخابات. ومع دلك ترحب بمن لم يصوت عليه الشعب.. مع دلك ترفض المالكي لانه حصل فقط على 20 صوتا. فما بالك بمن لم يصوت عليه الشعب بل ولم تجرى أي انتخابات عندهم وهم السعودية قطر الامارات.... انت مع المالكي ضد الحوثيين وضده مع نفسه. عدرا أقبح من الزلة.

اتحادي منذ 7 سنوات

- عندما قرأت الخبر استغربت لشيء واحد هو رئيس برلماننا الذي لا يستحيي من نفسه. الم يكن مثل الحوثيين انقلب على الشرعية ؟ إذا كنت في المغرب لا تستغرب....

Le maroc a l'exterieur منذ 7 سنوات

Malheureusement les reunions Arabs se gachent tjs par qqc.

اتحادي سابق منذ 7 سنوات

مقف سليم اقدم عليه المغرب لان الحوثيين اقلابيون وليست لهم الصفة الشرعية لتمثيل البرلمان اليمني.وفي المقابل على المؤتمر الا يصوت للملكي رئيسا مقبلا للبرلمان العربي لان حزبه لم يحصل سوي على20 مقعد من مجموع 350 مقعدا.وبقدرة قادر اصبح رئيسا فبالله عليكم هل يستحق هذين المنصبين يا امة ضحكت من جهلها الامم.

أتاي بالنعناع منذ 7 سنوات

هكذا تحل كوارث العرب بكارثة أخرى

التالي