في خرجة جديدة، اعتبر أحمد الشقيري الديني، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن إعفاء عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية شبيه بإعفاء الخليفة عمر بن الخطاب لقائد جيش المسلمين، خالد بن الوليد في أوج عطائه.
واعتبر الشقيري أن هذه القصة يستفاد منها مجموعة من العبر من بينها أن الصحابة ومن معهم استجابوا للقرار السياسي الذي اتخذه أمير المومنين آنذاك رغم خطورته ولم يقع بينهم تقاطب كما هو حاصل اليوم في بيت المصباح، وهذا بسبب فقههم، لاشك أن بعضهم لم يعجبه القرار لكنهم بقوا موحدين حول القيادة الجديدة، والأهم من ذلك، أن خالد بن الوليد أخذ موقعه في الجيش تحت قيادة أبي عبيدة بن الجراح دون مركب نقص”، يقول الشقيري في دعوة غير مباشرة لبنكيران بالعمل تحت قيادة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الجديد.
وتابع الشقيري محاولا ايجاد شبه بين قصة إعفاء بنكيران، وإعفاء خالد بن الوليد “معلوم أن خالد بن الوليد كان قويا شديدا بخلاف أبي عبيدة رضي الله عنهما كما قال شيخ الإسلام وغيره، والذي ترجحه السياسة أن المعارك الدائرة آنذاك تحتاج لقوة خالد وليس لليونة أبي عبيدة، لكن تبين فيما بعد أن سياسة الخليفة الراشد كانت هي الصواب. ومنها أن انتصارات المسلمين غير مرتبطة بشخصية مهما علا قدرها”، في إشارة إلى أن المرحلة لم تعد تسمح بوجود بنكيران في القيادة