بروفيسور مغربي ينافس على جائزة “المبتكر الأوربي"

26 أبريل 2017 - 13:40

رشح البروفيسور المغربي عدنان رمال، الباحث في علوم البكتيريا، في سباق الفوز بجائزة المبتكر الأروبي 2017، وذلك بعد اكتشافه عقاراً معززاً بمضادات حيوية يستفيد من الخصائص الطبية الطبيعية للنباتات إلى جانب قدرات المضادات الحيوية التقليدية على قتل الميكروبات وإضعافها.

ووضع أستاذ البيولوجيا بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس، طريقة جديدة لتقوية مضادت الحيوية، عبر استعمال زيوت طبيعية، دون تسببها في آثار جانبية أو المساهمة في تراكم المقاومة للمضادات الحيوية.

هذا الاكتشاف، بإمكانه أن يحدث ثورة في مجال الصحة والصيدلة، لكونه أول دواء تم تطويره وإنتاجه من طرف قطاع الأدوية في المغرب،عكس ما اعتاد عليه المغرب من تصنيع الأدوية دوماً بشراكة مع صناع الأدوية بموجب اتفاقيات ترخيص تجمعه مع بلدان أجنبية.

ويهدف البروفيسور الرمال إلى إنشاء مركز أبحاث متعدد تخصصات للثقافة البيولوجية/الزراعية في المغرب، ليمكنه من تطوير تقنيات بسيطة لكنها مبتكرة وفريدة، لكل من الصناعات الناشئة والصغيرة والأسواق الكبرى.

وأشاد رئيس المكتب الأروبي للبراءات بينوا باتيسيلي، بابتكارات الرمال، كما اعتبر أن اختراعه قد يوفر أداة جديدة لمكافحة التهديد المتزايد للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية من خلال الإستفادة من خصائص النباتات المحلية، قصد إنقاذ أرواح المرضى.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Docteur منذ 6 سنوات

يبدو هذه ليست الحالة الوحيدة، فحتى الاستاذ م.ع. اكتشف بكتيريا قادرة على القضاء مجموعة من الأمراض المعدية الشئ الذي ساهم في نال وساما ملكيا (اكتشف علاجا لمرض الزيكا !!) جعل كل الباحثين المغاربة يطرحون أكتر من سؤال حول احقيته بنيل الوسام الملكي والدي يعتبر تشريفا كبيرا وشهادة اعتراف وتميز كبير جدا نضير خدمة جليلة للوطن. غير أن السيد م.ع. معروف في الأوساط العلمية المغربية بتواضع مساره العلمي وبسلوكياته اللا مهنية واللاأخلاقية مع الجميع سواء أكانوا أساتذة باحثين أو موظفين أو طلبة أو زملاؤه في العمل أو حتى رؤساءه. ما زاد الطين بلة هو طبيعة البحث العلمي الدي نال الوسام لأجله والدي لا يعدو كونه عملا مخبرياً غير قابل للاستغلال أو التطبيق على أرض الواقع في أي ظرف من الظروف. المؤلم أكتر هو أن لا أحد يعلم كيف استطاع إقناع المسؤولين بجدوى هدا البحث. لكن ادا عرف السبب بطل العجب فليس غريبا على هذا الأستاذ استعمال كل الوسائل الممكنة لكي يبلغ مراده إذ لا يتوانى البتة في إطلاق العنان للكذب في كل الظروف وكيفما كان الشخص الدي يحاوره. والادهى من كل هذا أن هذا الأستاذ معروف لدى الجميع بنفاقه وخداعه واستعمال آليات الدولة لخدمة مصالحه الشخصية.

التالي