معلمة تعنف تلميذا نواحي تارودانت وشقيقه يضع شكاية لدى الدرك- صور

27 أبريل 2017 - 22:30

عنفت معلمة للغة العربية داخل مدرسة في دوار « تيسا »، في منطقة « أولوز » عمالة تارودانت، تلميذا يبلغ من العمر 12 سنة، أمس الأربعاء، مخلفة له كدمات زرقاء في الجزء العلوي من جسده.

عمر إدمحند، شقيق الطفل لحسن، قال في حديث مع « اليوم24″، إن زوجة أخيه تفاجأت بالكدمات على جسده، ليؤكد أن المعلمة عنفته بواسطة عصى، حيث انهالت عليه بالضرب، بسبب حديثه مع زميله له في القسم.

وأفاد المتحدث ذاته، الذي كان في زيارة لمدينة الدار البيضاء، أنه سافر على وجه السرعة إلى تارودانت، والتقى بالمعلمة التي أكدت له تعنيفها لشقيقه لأنه « ضاسر »، ولا يحترمها خلال تقديم الدرس، كما أنه متكاسل.

ولم يخف عمر غضبه من المعلمة، خاصة أن الضرب المبرح تسبب لشقيقه الصغير في ندوب على جسمه، وقال : »كان يمكنها ضربه على الأيدي أو الأرجل، أو الإتصال بشيخ القبيلة، وليس بتلك الطريقة الوحشية ». وقال المتحدث نفسه، أنه قرر تقديم شكاية إلى عناصر الدرك الملكي، مرفقة بشهادة طبية، تؤكد عجز شقيقه.

من جهته، أكد مدير المدرسة، في اتصال مع الموقع، أنه علم بما وقع للتلميذ، ورفض الاتصال بالمعلمة، حيث من المقرر أن يواجهها يوم غد الجمعة داخل المؤسسة.
تلميذ ضحية تعنيف معلمة تلميذ ضحية تعنيف معلمة تلميذ ضحية تعنيف معلمة

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Zakaria منذ 6 سنوات

ايها المتعلم الضرب بهذا شكل ممنوع لان هناك عدة اساليب للعقاب والجريدة تقوم بعمل رائع يمكن من خلاله تصحيح المعتقدات الخاطئة للمعلمين وكذللك التلاميد وأولياء امورهم يجب الجوء الى حلول فعالة لان الضرب لايزيد الا من الحقد والضياع كان عليها اخبار المدير الدي يجب عليه مراسلة ولي امر التلميذ مع فرض عقاب مقبول زائد التوبيخ

خالد منذ 6 سنوات

( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبد الله بن عثمان ، أنبأ عبد الله - هو ابن المبارك ، أنبأ هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها ، قالت: ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدا من نسائه قط ، ولا ضرب خادما قط ، ولا ضرب شيئا بيمينه قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فانتقم لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله ، فينتقم لها ، وما خير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أمرين قط أحدهما أيسر من الآخر إلا اختار أيسرهما إلا أن يكون إثما ، فإذا كان إثما كان أبعد الناس منه . أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن هشام .

karim منذ 6 سنوات

في الحقيقة هذا التحامل الكبير على المدرس والمدرس من شأنه أن يفاقم من مشاكل التعليم فهناك بعض المنابر تستغل مثل هذه الأخبار لزيادة التنكيل بالمدرس وتبخيس مهمته والنتيجة تكون تعايش المدرس مع الوضع والتغافل وعدم الاكثراث والعمل بمبدأ دوز وقتك والضائع الوحيد هو الفئة الهشة في المجتمع أما علية القوم فهم يدرسون أبناءهم بالمدارس الخصوصية

أنا منذ 6 سنوات

أي واحد ضد العصى في المدراسة ... يمشي يقري هوا في بلاصت الأستاد ... الجيل لي كيقرا دبا ... فقط العصى هي لي تليق ليه .. وهدي حقيقة ... نعم العصى تكون بالعقل .. لكن بلا بيها مستحيل تقري قيسم فيه 50 واحد ..

Bahja k منذ 6 سنوات

لو كان اخي وكانت المعلمة على صواب وهدفها تربيته وتدريسه وفِي مصلحته لكنت شاكرا لها على اهتمامها به بسباب لعصى ليخدينا من الأساتذة ديالنا في صغرنا سلكنا طريق النجاح وكنترحم على كل من مات ونسلم على ليباقين في الحياة الاستاذ ليفيه روح الخدمة هو ليباقي غادي على المنوال لقديم الا الباقي منهم لي كيتعرضو باستمرار للاهانة والاستفزاز ويضطرون للضرب دفاعا عن كرامتهم وهيبة الاستاذ التي يجب ان تبقى خالدة على غرار هيبة المخزن فتراجع الاستاذ الى الوراء يجد فيه التلاميذ المراهقون ضالتهم وأصبح هدفهم وله اثار سلبية عليهم وعلى المجتمع وأمنه مستقبلا فمن الواجب على أولياء التلاميذ مساعدة الاستاذ على اداء مهمته ان كانت تصب في مصلحة التلميذ الذي يجب عليه الاتصاف باحترام الاستاذ داخل وخارج المؤسسة التعليمية وتحية لجميع هيئة التدريس الشرفاء والله الموفق الله الوطن الملك

فاسي منذ 6 سنوات

يجب ان توقف عن التدريس فورا وتحاكم لانها تعتبر كم يغتصب الاطفال في طفولتهم وهذا الطفل سيتعقد في حياته نحن في المغرب لانعالم الاطفال بالشكل المطلوب نفرغ فيهم عقدنا ومشاكلنا التي تعاني منها فلما نري الطفل يضحك مقمعه او نضربه ضربا مبرحا لكي يصمت وهذا مافعلت هذه المعلمة فهي فرغت مشاكلها على جسد صبي البراءة في عينيه ويطلب النجدة من وحش يفترسه هذا ليس ضربا ولاتربيتا ومن اين ياتون بهذه الاصناف من البشر ليعلموا فلذات كبدنا ،فمن صفات النعلم والمربي هو الصبر ونحن نعرف الان بان هناك عقوبات تربوية اخرى للتلميذ ان لم ينبع معه التنبيه والكلام ،فالوزارة تعمل منذ مدة على نبذ العنف بالمؤسسات التعليمية وذلك بتاسيس مرصد جهوي بكل جهة ومرصد اقليمي بكل اقليم للحد من ظاهرة العنف وتجريم جميع اشكال العمل بالموسسات ،اننا نحتج كاباء وكفاعلين تربوينن ونقابين على هذا التصرف الذي لايليق بسمعة رجال ونساء التعليم .

متعلم منذ 6 سنوات

اليوم 24 جريدة محترمة لا ينبغي لها صب الزيت على النار لغشعالها أكثر في المعلم والمدرسة المغربية فالمعلم مثل الأب والأم لا بأس أن يضرب التلميذ بل واجب عليه ضربه لمصلحته وإن كان الخطأ وارد لا يعني قتل ةإحراق المدرسة العمومية بهذا التشهير

التالي