البيجيدي يحذر من تأثير قضية "العدل والإحسان" على صورة المغرب

23 مايو 2017 - 14:30

أمعن فريق العدالة والتنمية في مجلس المستشارين في إثارة ملفين، طوال جلسات مناقشة الميزانيات الفرعية لمشروع قانون المالية لسنة 2017، في الغرفة الثانية.

ويتعلق الملف الأول بإعفاء أطر جماعة العدل والإحسان من المهام، التي كانوا يتحملونها في قطاعاتهم؛ والثاني يخص اعتقال شباب العدالة والتنمية، الذين باتوا يعرفون بـ”شباب فايسبوك”، المعتقلين على خلفية مقتل السفير الروسي في أنقرة، قبل بضعة أشهر، على يد أمني تركي.

 
وفِي هذا السياق، قال المستشار البرلماني، علي العسري، إنه من غير المعقول أن يتم الانتقام من جماعة سياسية بهذه الطريقة.

وأوضح المستشار البرلماني عن فريق البيجيدي في الغرفة الثانية، أن إعفاء حوالي 130 إطارا إداريا، وتربويا، ينتمون إلى جماعة سياسية (العدل والإحسان)، لا سيما في قطاع التربية الوطنية، يخدش صورة حقوق الإنسان، التي يسوقها المغرب حول نفسه في المحافل الدولية.

وشدد العسري على أن دفاع فريقه عن حق أطر الجماعة في المهام، ورفضه إعفاءهم من دون مبرر واضح، دفاع مبدئي “على الرغم من اختلاف فريقه، وحزبه طولا وعرضا”، مع المواقف، والخط السياسي، الذي اختارته الجماعة لنفسها، ولكنها، يقول المتحدث، “تبقى جماعة من تراب هذا البلد”.

وفي موضوع آخر، طالب المستشار البرلماني ذاته الدولة المغربية بإرجاع شعار “الوطن غفور رحيم” بقوة إلى الساحة.

وجاء ذلك في سياق مهاجمته لقرار اعتقال ما بات يعرف بـ”شباب فايسبوك”، المتعقلين على خلفية مقتل السفير الروسي في أنقرة.

وأشار العسري إلى أنه من غير المعقول أن يُزج بشباب في السجن بسبب “خربشات فيسبوكية” حول مقتل السفير الروسي، واعتبرهم شبابا معتدلين معروفين باعتدالهم، وكانوا قد سحبوا تلك التدوينات بعد دقائق فقط من تحريرها.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي