والي الداخلية "اليعقوبي" ينجو من لهيب حراك الريف

25 يونيو 2017 - 22:56

ترأس الملك محمد السادس، زوال اليوم الأحد، في القصر الملكي في الدارالبيضاء، مجلسا للوزراء، هو الأول من نوعه في حكومة سعد الدين العثماني.

وخلافا لانتظارات ساكنة الريف من ارتباط هذه التنقيلات، بالتطورات الجارية في الريف، لم يعفي المجلس الوزاري، والي جهة طنجة الحسيمة، محمد اليعقوبي، إثر فشله في تهدئة الوضع في الريف.

وهو ما قرأ فيه أستاذ العلوم السياسية، مصطفى السحيمي، في حديث مع “اليوم24″، انه تغيير لا يحمل إي إشارات إيجابية لحل أزمة حراك الريف.

وعن بقاء الوالي اليعقوبي، قال السحيمي، ان الرجل بمثابة مسؤول تنفيذي لوزير الداخلية، وبقائه واليا رغم مطالب رحيله، هو دليل على “رضى السلطة المركزية على أدائه وتعامله مع الملف”.

وبذلك، حسب السحيمي، تكون الدولة قد فوتت فرصة التفاعل الإيجابي مع مطالب ساكنة الريف،  على الأقل بعد أن كان بيدها، في مناسبة انعقاد المجلس الوزاري، وإبعاد الوالي محمد اليعقوبي،  عن المنطقة، من باب التجاوب مع مطالب الحراك.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي