قواعد البجيدي تنتفض ضد صمت العثماني ووزرائه عن أحداث الحسيمة

28 يونيو 2017 - 12:05

في الوقت الذي اختار فيه سعد الدين العثماني، وباقي وزرائه الصمت حول التدخلات الأمنية العنيفة في حق محتجي إقليم الحسيمة، نددت أصوات من داخل حزب العدالة والتنمية بسياسة »صم الأذان »، التي ينتهجها العثماني، على الرغم من دعوة وزرائه إلى التواصل مع الصحافة، وتقديم مختلف المعطيات، والتوضيحات للرأي العام.

محمد شلاي، أحد شباب البجيدي في مدينة وجدة، علق على صمت العثماني، وباقي وزرائه، خصوصا مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وقال: « الشعب الذي أوصلكم لمواقعكم يتألم وأنتم صامتون »، قبل أن يضيف « بعض الصمت حكمة، لكن الكثير من الصمت مشاركة في الآلام ».

موقف آخر أكثر انتقادا للعثماني عبرت عنه النائبة البرلمانية السابقة عن مدينة الحسيمة، سعاد الشيخي، التي اعتبرت أن حكومة العثماني لا تمثل الشعب.

وعلقت الشيخي على صمت الحكومة بالقول: « حكومة في واد وشعب في واد، رئيس حكومة لا يملك القرار،  وزراء يخافون من التصريح حول ما يحدث في بلدهم في عز الأزمات، ومنهم من يغرد خارج السرب »، وتساءلت باستنكار حكومة من هذه؟، وما دورها، ومن تمثل؟

ومن جهته، قال محمد أمين الدهاوي، مستشار جماعي عن حزب العدالة والتنمية في الرباط: « لا أعرف إلى متى سيستمر حزبنا في نهج موقف السكوت، وموقف الانتظار، وموقف التأجيل، وموقف منعرف اش ».

وأضاف المتحدث نفسه أن « الحزب مر من مرحلة صعبة، والجميع يجمع على ذلك، لكن اليوم لابد من وقفة التقييم، والمحاسبة، والتفكير في الخطوة المقبلة عوض البقاء فيما نحن عليه الآن، وإلا فلا داعي لحزب العدالة والتنمية »، قبل أن يختم تدوينته « إما أن نكون رقما مهما في المعادلة، أو لا نكون ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي