اسماعيل العلوي يكشف حقيقة تدخله رفقة اليوسفي للوساطة في حراك الريف

21 يوليو 2017 - 17:20

وصف اسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والإشتراكية، والوزير الأسبق، تدخلات القوات الأمنية تجاه المظاهرات في الحسيمة والتي وصلت حد ملاحقتهم في شاطئ المدينة قبل أيام، (وصفها) بأنها « تراجيديا  هَزْلِيّة، ومدعاة للسخرية ».

و في حوار له مع مجلة « تيل كيل »، نشر اليوم الجمعة، شبه العلوي هذه التدخلات بأحداث الفيلم الفرنسي الكلاسيكي الساخر « دركي سان تروبيه »، الذي تقود فيه الحماسة رجال من الدرك إلى  ملاحقة شباب في أحد الشواطئ في محاولة لتطبيق القانون عليهم.

في الوقت ذاته نفى المتحدث محاولته رفقة عبد الرحمان اليوسفي قيادة وساطة بين الدولة وبين قادة الحراك، واصفا هذا الخبر بأنه إشاعة لم يشأ الرد عليها.

من جهة أخرى نفى العلوي، أن يكون قد تدخل لتخفيف التوتر مع القصر بعد البلاغ الملكي الذي هاجم نبيل بن عبد الله، الأمين العام الحالي لحزب « الكتاب »، قائلا « لم أتدخل في هذا الموضوع رغم أنني وجدت أن البلاغ عنيف، بهجومه على بن عبد الله بشكل شخصي ».

وفي موضوع آخر، وجه العلوي الذي سبق وتولى وزارة الفلاحة، انتقادا إلى مخطط المغرب الأخضر الذي يقوم بتنفيذه الوزير الحالي عزيز أخنوش، قائلا إنه « مخطط يعطي الأفضلية  للفلاحين الكبار على اعتبار أنه يرتكز على التصدير، في حين لا يولي أهمية كبيرة للفلاحين الصغار ».

وبخصوص انسحاب كل من أسماء وفوزي الشعبي من حزب التقدم والإشتراكية للالتحاق بالأصالة والمعاصرة، بعد مدة قليلة قضوها في حزب « الكتاب »، قال العلوي، إنه كانت لديه شكوك منذ اللحظة الأولى لدخولهم إلى الحزب، لكنه لم يعلن عنها حينها، مؤكدا أن انخراطهم فيه لم يكن عميقا بما فيه الكفاية.

وفي الحوار ذاته، نفى العلوي، أن يكون سحب رئاسة اللجنة الأولمبية المغربية من يد عمه الجنرال حسني بنسليمان، مؤشر عن غضبة تعرض لها، مؤكدا أن بنسليمان كان دائما يرغب في التخلص من هذا العبء.

تجدر الإشارة إلى أن حوار العلوي مع « تيل كيل » أجري قبل أحداث أمس الخميس 20 يوليوز بمدينة الحسيمة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي