مواطنة توجه رسالة إلى أوجار لحل قضيتها المحفوظة في ابتدائية بركان

28 يوليو 2017 - 16:02

وجهت المواطنة زليخة بنموسى رسالة مفتوحة إلى محمد أوجار، وزير العدل، للبحث في قضيتها المحفوظة في النيابة العامة في بركان مرتين متتاليتين.

وكتبت المواطنة زليخة بن موسى في الرسالة، التي يتوفر اليوم 24″ على نسخى منها: « سبق أن تقدمت لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببركان بشكاية تتعلق بالتزوير المبين بالرسم العدلي عدد 242 وشهادة الملكية المسلمة لي من طرف المحافظة العقارية ببركان، بحيث أن الرسم العدلي يبين أن مساحة الأرض المطلوب تحفيظها من طرف المشتكى بهم ورثة (ب.ب) هكتارين تقريبا، أما شهادة المحافظة العقارية في بركان فمسجل بها مساحة 3 هكتارات 71 آرا و90 سنتيارا، ولما تقدمت بشكايتي أرجعها إلي وخاطبني بأنه لا يمكنه تسلمها، وما علي إلا الذهاب عند رئيس المحكمة الابتدائية ببركان، وإن لم أستطع تنصيب محام فإنه، أي وكيل الملك، سوف ينصب لي محاميا في إطار المساعدة القضائية ».

وأضافت  الرسالة: « لم أفهم قرار وكيل الملك الشفوي، وأرجعت إليه الشكاية عن طريق البريد المضمون مرفقة بالرسم العدلي، وشهادة المحافظة العقارية، إلا أنه قرر حفظ شكايتي دون إحالتها على البحث القضائي، الأمر الذي جعلني أتظلم من هذا القرار أمام وزير العدل، مدير الشؤون الجنائية، فطلب مني تقديم شكاية إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة، وهو الأمر الذي قمت به ».

وأضافت المواطنة في رسالتها أن « شكايتها أحيلت على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة، والشرطة للبحث فيها، حيث تم الاستماع إليها من طرف شرطة وجدة، وأرجعت المسطرة إلى المشتكى به، الذي لم يستمع إليه، إلا بعد جهد جهيد من طرف شرطة أحفير ليعترف أن مساحة الأرض هي 3 هكتارات، و71 آرا، و90 سنتيارا، عكس الرسم العدل ».

وجاء في الرسالة، أيضا، أن وكيل الملك قرر حفظ الشكاية لكون النزاع يقتضي متابعة غير زجرية ولانعدام الإثبات في ما يخص الجرائم المشار إليها في الشكاية، كما أن الملف تم الاحتفاظ به لدى الكتابة الخاصة لوكيل الملك، وليس بمكتب الشكايات والمحاضر كسائر الملفات والشكايات ».

وطالبت المواطنة بحقها، بعدما تحملت عناء السفر من مدينة سلا إلى بركان، وتتبع الشكاية من الشرطة إلى الدرك الملكي، قبل أن يقرر وكيل الملك الاكتفاء بأقوال المشتكى به فقط عوض الأمر بإجراء بحث حولها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي