زوجة المهداوي تتهم إدارة عكاشة بتعنيف زوجها والأخير: كيدوزو عليا الدكاكة!

22 سبتمبر 2017 - 23:29

اتهمت بشرى الخنشافي، زوجة حميد المهداوي، المحكوم بالحبس، وأخته أسماء المهدوي، إدارة سجن عكاشة بتعنيف المعني بالأمر وبسوء المعاملة معه داخل السجن.
وقالت زوجة الخنشافي في مقطع فيديو توصل “اليوم24” بنسخة منه، إن زوجها أخبرها في الزيارة التي قامت بها، اليوم الجمعة، بسجن عكاشة إن الحراس والمسؤولين بالسجن “كيدوزو عليه الدكاكة”.
وحملت زوجة المهدوي مدير سجن عكاشة وكل المسؤولين مسؤولية ما قد يؤول إليه الوضع الصحي لزوجها. وقالت إن الحالة الصحية لزوجها حميد “جد جد خطيرة”، وأضافت أخته أن وجه المهدوي ويديه ظهر عليهما الاصفرار والارتعاش بعدما قضى 11 يوما من الإضراب عن الطعام.
وأشارت زوجة المهدوي إلى أن مدير وإدارة سجن عكاشة يتلاعبون بهم، موضحة أن الإدارة بعدما أعطت الإذن لأسرة وعائلة المهدوي بزيارته اليوم الجمعة، منعوا أول الأمر عندما وصلوا باب السجن، قبل ان يسمحوا لهم، لكن المسؤولين أنفسهم منعوا الزوار المذكورين من إتمام الساعة من الزمن المتفق عليها لزيارة السجين، إذ حضر مدير السجن بمعيّة حراسه بعد عشرين دقيقة من الزيارة وأخذوه بالقوة والعنف وهو يصرخ بأعلى صوته أمام أعين ابنته ذات الثمان سنوات، التي ملأت قاعة الزيارة صراخا من “هول” المشهد، كما حكت أخت المهدوي، أسماء، في تدوينة على “فيسبوك”.
ذات المشهد أدى إلى سقوط زوجة المهداوي مغمى عليها، كما تحكي المعنية بالأمر في مقطع الفيديو المشار إليه، الذي صورته من أمام باب سجن عكاشة.
بدورها قالت أخت المهدوي في تدوينة على “فيسبوك”، “فاجعة اليوم لايمكن أن توصف!!! كارثة اليوم تعود بنا لسنوات الرصاص التي لم نعشها…”، في إشارة إلى التعامل الذي تعامل به مدير سجن عكاشة وحراسه مع المهدوي وعائلته أثناء زيارته.

وقالت “تفاجأنا بحارس سجن يخبرنا أن الوقت المحدد قد انتهى، قبل أن ينبهه أخوها إلى أن المدير حدد معه وبمعية الطبيب والمدير الجهوي ساعة واحدة للزيارة”.
وتابعت أنه “بعد لحظات قدم المدير ورفض الامتثال لمطلب حميد، وبين أخد ورد مع مدير السجن قال حميد وهو يصرخ ديرو فيديو وريو للرأي العام الانتهاكات التي أتعرض لها، فرد المدير: سيرو ديري فيديو، وهو غير مكترث للحالة الهستيرية التي وصل إليها حميد والانفعال الشديد… فأخد الحراس يجرونه بعنف وقوة وحملوه على وجه السرعة وهو يصرخ “باغيين تهبلوني كتحمقوني… فاعتلى الصراخ واصبنا بالرعب للحالة التي وصل اليها جسمه كله يرتعش واصفر لون وجهه عن آخره فحملوه، والدموع تنهمر من عيوننا وصراخ ابنته سلافة يكسر الحجرة واعتلت معه نبرة الاستنفار والأوامر…”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

احمد محفوظ منذ 6 سنوات

احمد محفوظ

التالي