منذ سنتين، وجدت بشرى شكري، نفسها في العراء، تعد أيامها ولياليها، بعد أن تم الحكم عليها بإفراغ منزلها، في زروق تقول إنها مريبة.
بحرقة، تحدثت بشرى عن واقع. إفراغها من المنزل الذي كانت تقطن به بحي درب السلطان بالعاصمة الاقتصادية.
ومنذ ذلك الحين، صارت تبيت في الشارع والمحطة الطرقية أولاد زيان منذ سنتين، وما يرافق ذلك من مخاطر تعرضها للاختطاف والاغتصاب. وذلك رغم حصولها على أحكام في صالحها سواء في الشق الابتدائي أو الاستئنافي، قبل أن تفاجأ بحكم بالإفراغ، الذي شككت في حصول صاحب المنزل عليه، زاعمة أنه تم بطرق ملتوية.
[youtube id= »G79z_czB2Vk »]