بوأت دراسة حديثة أصدرتها المؤسسة الألمانية German watch، المغرب مرتبة متقدمة في مجال الحفاظ على البيئة.
وعلى غرار تقارير السنوات الماضية ترك تقرير هذه السنة بدوره، المراتب الثلاثة الأولى فارغة ولم يمنحها لأي دولة نظرا “لأنه لا توجد أي دولة تحترم البيئة بالشكل المثالي المطلوب، بالحفاظ على معدل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تحت عتبة 2 درجات، كما تنص على ذلك اتفاقية باريس”.
ووفق هذه الدراسة، فقد تربعت على عرش الدول المحافظة على البيئة دولة السويد، التي جاءت في الرتبة الرابعة، متبوعة بدولة ليتوانيا في المرتبة الخامسة.
وحل المغرب في الرتبة السادسة، ليكون بذلك الدولة الإفريقية الأولى في هذا الباب. واحتلت فرنسا المرتبة 15، أما الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلن رئيسها انسحاب بلاده من اتفاقية باريس فإنها جاءت في الرتبة 56.
ويعود سبب تربع المغرب على عرش الدول التي تحافظ على البيئة إلى مشاريع الطاقات النظيفة التي أطلقتها المملكة منذ سنوات، وإلى سن قانون منع الأكياس البلاستيكية.