"تراجع احتياطات المغرب من "الدوفيز

18 نوفمبر 2017 - 09:30

أعلن بنك المغرب أن صافي الاحتياطات الدولية للمغرب بلغ 231.3 مليار درهم في 10 نونبر 2017، مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 6.4 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.

وأوضح بنك المغرب، الذي نشر مؤخرا مؤشراته الأسبوعية من 9 إلى 15 نونبر 2017، أن هذه الاحتياطات سجلت من أسبوع لآخر ارتفاعا بـ1.4 في المائة.

وأضاف البنك أنه ضخ ما مجموعه 54.2 مليار درهم، منها 51 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، و3.2 مليار درهم تم منحها في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة.

وبحسب المصدر ذاته، فقد استقر المعدل البنكي في نسبة 2.26 في المائة، في حين انتقل حجم المبادلات من 4 إلى 3.3 مليار درهم.

وكان بنك المغرب قد ضخ خلال طلب العروض ليوم 15 نونبر الجاري (تاريخ الاستحقاق يوم 16 نونبر 2017) مبلغ 40 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام.

وبخصوص نشاط البورصة، أوضح المصدر ذاته أن مؤشر مازي سجل ارتفاعا بنسبة 2.4 في المائة ليصل بذلك أداؤه منذ بداية السنة إلى ما يقرب من 9 في المائة، مضيفا أن هذا التطور يعزى أساسا إلى ارتفاع المؤشرات القطاعية بالنسبة لمواد البناء بـ3.3 بالمائة والاتصالات (2.8 بالمائة)، والأبناك (2.1 بالمائة).

بالمقابل، يشير المصدر، فقد سجل مؤشر قطاع العقار تراجعا بنسبة 2.1 بالمائة. وفي ما يتعلق بحجم المبادلات الإجمالي، فقد بلغ 1.8 مليار درهم مقابل 384.9 مليون درهم أسبوعا قبل ذلك، حسب بنك المغرب. من جهة أخرى، أشار البنك إلى أن وتيرة تطور الكتلة النقدية (مجمع م3) سجلت ارتفاعا من 5 في المائة في غشت إلى 5.3 بالمائة في شتنبر 2017.

وخلال الأسبوع الممتد من 9 إلى 15 نونبر 2017، تراجعت قيمة الدرهم بنسبة 0.8 في المائة مقارنة مع الأورو، بينما ارتفعت مقارنة مع الدولار بنسبة 1.3 بالمائة، حسب بنك المغرب.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عزيز منذ 6 سنوات

ssi Rebbah préconise la de la Samir d'où un énorme potentiel en devise pour payer la facture de l'importation des combustibles. La facture est encore plus salée quand quelques milliers d'employés sont au chômage et que ces sociétés importatrices s'enrichissent sur le dos du citoyen lambda (زيد الشحمة فكر المعلوف). الله و من هدا منكر

التالي