بعد رغبته في الانضمام إلى داعش.. إيطايا تقرر طرد مغربي من أراضيها

23 نوفمبر 2017 - 04:00

بعدما كشفت تحقيقات السلطات الأمنية الإيطالية رغبة مغربي في الانضمام إلى تنظيم داعش، من خلال تعبيره المتكرر عن ذلك، عبر منصتي “فايسبوك”، و”أنستغرام” الإلكترونيتين، قالت وزارة الداخلية الإيطالية، أمس الأربعاء، إنها قررت طرده من البلاد لأسباب “تتعلق بأمن الدولة”، دون أن تحدد هويته.

وأكدت الداخلية الإيطالية أن المغربي، البالغ من العمر 37 سنة، كان يعيش في مدينة بافيا، شمال البلاد، وكان كثير التعبير عن رغبته في الانتقال إلى المناطق، التي تقاتل فيها داعش.
ووقع وزير الداخلية ماركو مينيتي، أمراً بطرد المواطن المغربي، بحسب بلاغ للداخلية الإيطالي، مشيرا إلى أن المغربي كان متابعاً منذ أشهر من قبل مركز مكافحة التطرف، والإرهاب الخارجي، التابع للشرطة في مقاطعة لومبارديا في شمال إيطاليا.

وتقول السلطات الأمنية الإيطالية إن المغربي يعيش بصورة غير نظامية في إيطاليا، بعد أن سحب منه تصريح إقامته، على إثر ارتكابه عدة جرائم، منها السرقة، والسطو، والاتجار في المخدرات.

وكان المغربي قد أعلن استعداده، إذا لم يتمكن من السفر للالتحاق بـ”داعش”، للقيام بهجوم بالطعن بالسكين، بحسب ما توصلت إليه التحقيقات الأمنية.

وأوضحت الداخلية الإيطالية أن عملية الترحيل تمت فعلا، وأن المغربي أعيد إلى بلده عبر رحلة جوية نحو مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، دون أن تذكر يوم ترحيله.

وارتفع عدد الأشخاص، الذين طردتهم إيطاليا بسبب شبهة الارهاب، إلى 97 شخصاً في عام 2017، وإلى 229 منذ بداية عام 2015.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي