العثماني كان يفضّل الحمداوي نائبا له

16 يناير 2018 - 19:01

يوما بعد آخر يتضح حجم ارتباط حزب العدالة والتنمية بحركة التوحيد والإصلاح، حيث تذوب نظرية التمييز، وتحل نظرية الاندماج الكلي بين الكيانين.

آخر مؤشرات هذا الزواج الكاثوليكي بين الجماعة والحزب، اقتراح سعد الدين العثماني، مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما، على محمد الحمداوي، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، منصب النائب الأول للأمين العام للحزب، مع العلم بأن الحمداوي حديث الالتحاق بالنشاط السياسي في الحزب.

مصادر مطلعة من داخل حزب المصباح قالت لـ«اليوم24» إن العثماني كان يود أن «يسخن كتفيه» بقيادات حركة التوحيد والإصلاح، الذين خاض عدد منهم حملة شرسة لصالحه ضد الولاية الثالثة لبنكيران، لكن الحمداوي اعتذر عن عدم تحمل مسؤولية النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ثم جاء اقتراح محمد يتيم الذي رفضه المجلس الوطني، ثم جاء سليمان العمراني كحل

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن منذ 6 سنوات

"باي باي" نظرية تطور الحزب و المراجعات.

التالي