حسمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في صحة الخبر، الذي انتشر، أخيرا، عبر وسائل إعلام وطنية، منها مرئية، حول استعانتها بأساتذة من دول إفريقية، لتغطية الخصاص المسجل في تدريس مواد الرياضيات، والإنجليزية بالثانويات التأهيلية، والإعدادية، والجامعات.
وقالت الوزارة ذاتها إن هذا الخبر زائف وعار من الصحة، ومجرد إشاعة، وجاء ذلك في بلاغ نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في بلاغ الوزارة « على إثر إفادة إحدى القنوات التلفزية لخبر تناقلته عنها بعض الجرائد الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، يزعم أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تعتزم الاستعانة بأساتذة من دول إفريقية لسد الخصاص في مادتي الرياضيات، والأنجليزية بالجامعات، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، فإن الوزارة تنويرا للرأي العام الوطني والتعليمي، تنفي نفيا قاطعا هذا الخبر ».
كما دعت الوزارة من وسائل الإعلام الوطنية « تحري الدقة، من مصالحها المعنية والمسؤولة، قبل نشر أي خبر زائف ».
