-->

في مثل هذا اليوم كان بوعشرين ينادي بالحرية لمعتقلي الريف.. اليوم بوعشرين وراء القضبان

22 أغسطس 2018 - 13:29

قبل سنة، وفي مثل هذا اليوم، نشر توفيق بوعشرين، الصحافي والمؤسس لجريدة « أخبار اليوم » وموقع « اليوم 24″، تدوينة على حسابه الشخصي في فيسبوك، يطالب من خلالها بالحرية للمعتقلين على خلفية حراك الريف، القابعين في سجون المملكة، لكن شاءت أقدار أن يكون بوعشرين، هذه السنة وراء القضبان، والحرية التي كان ينادي بها شخصيا ومهنيا في كتاباته التي أصبح محروما منها.

بوعشرين، الذي يتابع بتهم ثقيلة جدا وصلت إلى تهمة الاتجار بالبشر، بسيناريو مشبوه وغير مضبوط، بشهادة محامون وحقوقيون ورجال القانون، كتب السنة الماضية « يصعب على الانسان أن ينام، ويأكل، ويشرب، ويدردش، ويسافر، ويفكر في مستقبله ومستقبل أبنائه، وشباب الريف يموتون بالتقسيط في السجون بفعل الإضراب عن الطعام والإضراب عن الأمل في إطلاق سراحهم… الحرية للشباب قبل فوات الآوان، هيبة الدولة التي خفتم عليها لا تساوي شيء أمام سقوط روح واحدة هي أعز عند الله من حرمة الكعبة ».

اليوم بوعشرين، يتم ستة أشهر من الاعتقال داخل سجن عين البرجة، هذا الاعتقال الذي أجمع أهل القانون أنه اعتقال تعسفي، في ملف غير كامل الأركان، إلا أن النيابة العامة أصرت على احتجازه طيلة هذه المدة، عوض متابعته في حالة سراح.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي