قال مصدر مسؤول لـ »اليوم24″ إن موجة الفيديوهات التي تظهر قوارب، وعلى متنها عشرات المغاربة متجهة نحو أوروبا، تندرج ضمن حملة للضغط من جهات خارجية ترغب في حمل المغرب على تقديم تنازلات.
المصدر، الذي لم ينكر صحة بعض الفيديوهات المتداولة، عاد ليتساءل: « هل ثلاثة أو أربعة أو خمسة قوارب التي ظهرت حتى الآن تكفي لنتحدث عن وجود ظاهرة؟ كيف يستقيم ذلك بين الأرقام الرسمية لهذه السنة التي مازالت تسجل عددا أقل من السنة الماضية من حيث المهاجرين السريين؟ ».
المصدر، الذي رفض الكشف عن الجهات التي يتهمها بالضغط على المغرب، اكتفى بالتلميح إلى أطراف أوروبية، موضحا أن المغرب مقبل على توقيع اتفاق جديد بشأن الصيد البحري، وقد يكون هناك من يرغب في مقايضة ذلك بتنازلات في موضوع الهجرة، الذي يناقش حاليا في صفوف الأوروبيين، حيث يسعى البعض إلى إقامة مخيمات بالمغرب يُرحل إليها المهاجرون السريون الذين يصلون أوروبا.