تتجه وزارة الداخلية إلى ملاحقة مروجي دعوات الهجرة السرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد أن شهدت هذه الأخيرة انتشارا واسعا خلال الأسابيع الماضية.
ونبه مصدر مسؤول بالوزارة إلى « الخلفيات المغرضة لهذه النداءات » محذرا من الأهداف الملتبسة والدنيئة للجهات الواقفة وراءها، معتبرا أنها تهدف أساسا إلى تغليط الرأي العام.
وشدد المصدر ذاته على أنه سيتم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات مروجي نداءات الهجرة السرية، معتبرا أن هذه النداءات تقوم بالتحريض على ارتكاب أفعال تقع تحت طائلة القانون، ومشددا على أنه سيتم متابعة كل من ثبت تورطه في الموضوع.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي قد غصت خلال الأسابيع الماضية بصور ومقاطع فيديو توثق لحالات هجرة جماعية نفذها شباب مغاربة تجاه السواحل الإسبانية، فيما دخلت الحكومة على الخط، حيث أكدت على لسان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسمها على أنه لا تساهل تجاه المسألة.
