تكوين أطر مكافحة الفساد.. "الداودي" ينتقد تضمن البرنامج "تقييم السياسة العمومية"

21 سبتمبر 2018 - 20:22

خلال اجتماع إطلاق برنامج تكوين أطر المفتشيات العامة بهدف محاربة الفساد في الادارات العمومية، انتقد لحسن الداودي، الوزير المنتدي في الشؤون العامة والحكامة، تضمن التكوين وحدة لتقييم السياسات العامة والبرامج العمومية.

وقال الداودي، في تعقيب مقتضب، عقب تقديم الخطوط العريضة للتكوين، الذي ستحتضنه المدرسة الوطنية العليا للإدارة: »ليست لدينا مؤشرات لتقييم السياسة العمومية ».

وتساءل الداودي، خلال اللقاء الذي ترأسه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن مدى وجود مؤشرات للتقييم، وقال، « كيف ستقومون بالتقييم في غياب المؤشرات، وسيكون ذلك نظريا فقط ».

وخلال افتتاح اللقاء المخصص لإعطاء الانطلاقة الرسمية لسلك التكوين التأهيلي لفائدة أطر ومسؤولي المفتشيات العامة للوزارات، قال رشيد الملياني، المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للإدارة، التي تشرف عليها رئاسة الحكومة، إن التكوين سيعتمد مقاربة بيداغوجية مندمجة مبنية على التقاسم والتفاعل، وتضمن توازنا بين النظري والتطبيقي ».

وأوضح أن من بين أهداف التكوين، الاشتغال على تقييم السياسات والبرامج العمومية، وكذا الإطار القانوني الخاص بالفعل العمومي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

نقد المنتقد منذ 7 سنوات

انتقد لحسن الداودي تضمن التكوين وحدة لتقييم السياسات العامة والبرامج العمومية !!! هذا الانتقاد لا يجد تفسيرا معقولا إلا باعتبار أن هذا الشخص يؤمن بأن جميع أطر الإدارة يجب أن ينتموا إلى حزب "العام زين، الدنيا هانية والسماء صافية" وويل لكل موظف له حس نقدي يوظفه لخدمة الوطن والمواطنين !!! الهدف الأسمى هو أن يبقى المواطنون في خانة "المكلخين" والتابعين "المضبعين"، وأن على الذين أنعم عليهم الله بنِعَم العقل والحكمة والبصيرة أن يصمتوا صمت الأموات، وما على الذين لا يروقهم ذلك إلا أن يهاجروا في أرض الله الواسعة. تلكم بعض عناصر الجواب على السؤال الكبير لماذا "يحرك" الشباب ولماذا تهاجر الأدمغة. هذا الشخص ينطبق عليه وبامتياز المثل الشهير "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب" (بل من ألماس !!).