حل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، رفقة أعضاء من حكومته، صباح اليوم الاثنين، بمدينة الحسيمة لحضور فعاليات المؤتمر الوطني العاشر للطرق، حيث من المرتقب أن توقع الحكومة على برنامج جديد يشمل قطاعات النقل والتجهيز واللوجستيك والماء برعاية ملكية.
وقد انتقل رئيس الحكومة إلى الحسيمة عبر طائرة خاصة، مما جر عليه الكثير من انتقادات من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا ساكنة الحسيمة.
وفي هذا السياق، خاطبت الناشطة نوال بنعيسى، رئيس الحكومة، في تدوينة لها، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، متسائلة: »لديكم مؤتمر للطرقات ببلدة أجدير بالحسيمة، لماذا أتيت جوا بطائرة؟ أليس من الواجب التعرف على الطرق الريف واكتشافها مادام قدومك له صلة بالطرق ؟ ».
ناشط آخر تساءل على الموقع التواصل الاجتماعي حول « ماذا لو تنقل العثماني عبر السيارة ليمر « على منعرجات « بوعرمة » ويسلك طريق تاونات، ليتأكد من صدقية مطالب الريف ومصداقية الملف المطلبي لحراك الريف، لكن في المحصلة فاقد الشيء لا يعطيه ».
ويشار إلى أن العثماني ترأس افتتاح المؤتمر الوطني للطرق في نسخته العاشرة، الذي تنظمه وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بشراكة مع الجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق، تحت الرعاية الملك محمد السادس في مدينة الحسيمة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر من الزلزال الملكي، الذي أطاح بوزراء من حكومة العثماني ومسؤولين بعدة مؤسسات عمومية، عقب تعثر مشاريع « الحسيمة منارة المتوسط، واندلاع حراك الريف.
