حذر حزب العدالة والتنمية، في مدينة سلا، من الانفلات الأمني، الذي تعرفه المدينة، وذلك بعد أيام من جريمة القتل البشعة، التي ذهب ضحيتها أحد شباب المدينة.
وقالت اللجنة الإقليمية لحزب رئيس الحكومة إنها تدق ناقوس الخطر بشأن تردي الوضع الأمني في مدينة سلا، واستفحال الاعتداءات، والسرقات، واعتراض المواطنين بالليل، والنهار.
وأكد بلاغ للحزب أنه « على الرغم من الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية، والأمنية، إلا أن الوضع لايزال يشهد تدهورا خطيرا، مما يفرض التحرك العاجل لتوفير الأمن للسكان، واعتماد معالجة جذرية ومقاربة شاملة أمنية، وتنموية تسهم في إشاعة الطمأنينة والأمان ».
واستنكر البلاغ « الحدث المؤسف، والغريب، الذي عرفه حي القرية في مدينة سلا، المتمثل في وفاة أحد شبابها إثر تعرضه لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض في الشارع العام ».
ودعت اللجنة الإقليمية « الجهات الأمنية في مدينة سلا إلى مضاعفة جهودها من أجل منع حدوث مثل هذه الجرائم، التي تنشر الرعب وسط السكان، وتفقد المواطنين الشعور بالأمن ».
وشددت اللجنة ذاتها على أن الموضوع الأمني « ليس للمزايدة، والمتاجرة سياسيا بآلام المواطنين »، مؤكدة أنها على « أتم الاستعداد، والجاهزية للتعاون، والعمل مع كافة الشركاء من أجل خدمة سكان مدينة سلا، وتوفير الأمن واستدامته ».
