لا حديث هذه الأيام في كواليس مجلس النواب، إلا عن موظف سلمته جمعية الأعمال الاجتماعية بالمجلس منحة بقيمة 5 ملايين سنتيم للذهاب إلى الحج.
لكن، بعدما فاز بقرعة الحج التي تنظمها وزارة الأوقاف، لكن هذا الموظف عندما ضمن المبلغ، غيّر رأيه وقرر عدم التوجه للديار المقدسة ولزم بيته طيلة فترة الحج، واحتفظ لنفسه بالمال، وأوهم زملاءه بأنه قام بالفريضة.
الجمعية التي علمت بالخبر عجزت عن استرداد المبلغ، ولا تعرف كيف تتصرف، خاصة أن مبلغ الدعم مخصص للحج، وليس لشيء آخر.