بعد إعادة انتخابه على رأس حزب الحركة الشعبية، توصل امحند العنصر، اليوم الإثنين، ببرقية تهنئة من الملك محمد السادس، يدعوه فيها إلى تعزيز إسهام حزبه « على غرار الأحزاب الجادة » في تأطير المواطنين وتقديم الصالح العام على الصالح الخاص.
وقال الملك، في برقيته الموجهة للعنصر : »إن تجديد مناضلات ومناضلي الحزب الثقة في شخصك، ليعد تجسيدا لما تحظى به من تقدير داخل هيأتك السياسية، اعتبارا لمسارك النضالي والسياسي، ولالتزامك في الدفاع عن مبادئ الحزب، وسعيك الدؤوب لتقوية مكانته في الساحة الحزبية الوطنية، وذلك من أجل تعزيز إسهامه على غرار الأحزاب الجادة، في النهوض بمهامه الدستورية في التأطير الفعال للمواطنين، وترسيخ مصداقية الممارسة السياسية النبيلة، القائمة على جعل الصالح العام يسمو فوق أي اعتبار ».
وذكر الملك مناقب العنصر بالقول « ومما لا شك فيه، فإنك لن تذخر جهدا لمواصلة هذا المسار، وذلك بفضل ما راكمته من تجربة، وما عهدناه فيك من غيرة وطنية صادقة، وتشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها »، موجها طلبا للأمين العام لإبلاغ رسالة ملكية لأعضاء الحزب بالقول: » وإذ نطلب منك إبلاغ جميع مناضلات ومناضلي الحزب ، عبارات تقديرنا السامي ، فإننا نعرب لك عن سابغ عطفنا وموصول رضانا » .