عبَّر « ص.ع »، الأستاذ الجامعي في كلية الحقوق في مكناس، عن أسفه الشديد لكيفية تعاطي الجهات المسؤولة مع واقعة مقتل الطالبة » أميمة »، التي طعنها طالب أمام مقر غرفة الصناعة التقليدية، نهاية الأسبوع الماضي، في مشهد مروع، وثقته كاميرا هواتف مواطنين في الشارع العام.
وتقدم الأستاذ الجامعي، الذي حضر تشييع جنازة الراحلة، برسالة اعتذار للطالبة « أميمة »، مفادها أن واقعة قتلها تكررت مرتين؛ مرة وهي مغدورة بطعنات سلاح أبيض، ومرة أخرى وهي تحت التراب بجوار شجرة زيتون في مقبرة البلدة.
وأضاف « ص.ع »، في تدوينة فيسبوكية، أن مقتل الطالبة « أميمة » لم يحرك لجانا، ولم يفعِّل تضامنا، بل اختزل الموضوع في كون الجاني كان على علاقة بالضحية، وكأن علاقته بها مبررا لقتلها.
ونبه ذات المصدر: « حين يتحرش شخص بامرأة تقام الأرض ولا تقعد.. وتشكل لجان التضامن وشبكات الدفاع، لكن أن تقتل طالبة لا تضامن، ولا لجان، وكأن ظرف كونه على علاقة بها يبرر قتلها »، مجددا اعتذاره لطالبته « أميمة »، التي قال إنها قتلت مرتين.