بعد الغموض الذي لفّ حول طبيعة اللقاء الذي دعا إليه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أطراف ملف الصحراء شهر دجنبر المقبل، أصدرت الأمم المتحدة توضيحا قالت فيه إن الأمر يتعلّق بلقاء خاص برصد التطورات التي جرت منذ آخر جولة للمفاوضات، وتدارس الخطوة المقبلة في إطار المسلسل السياسي الخاص بالصحراء.
مصدر مطّلع أوضح لـ »اليوم24″ أن الأمر لا يتعلّق بجولة مفاوضات جديدة، كما تحاول أطراف مقربة من البوليساريو الترويج له، « بل بتمرين يقوم به المبعوث الأممي هورست كوهلر، لتعويد الأطراف على اللقاء ببعضهم البعض أولا، ثم التمهيد لاستئناف المفاوضات ».
الخطوة حملت مكسبا دبلوماسيا للمغرب، يتمثل في استدعاء الجزائر التي تتهرب من مسؤوليتها في هذا الملف.